برلين: قال التقرير السنوي للعام 2007 للإستخبارات الداخلية الألمانية الذي نشر الخميس أن ألمانيا تشكل quot;منطقة إنكفاءquot; و quot;ميدان عملياتquot; للإرهابيين الإسلاميين مشيرا إلى تفاقم التهديد الارهابي بسبب الوجود الالماني في افغانستان. وعلق رئيس مكتب حماية الدستور (استخبارات داخلية) هينز فروم لدى تقديمه التقرير في برلين quot;ان الخطر لا تزال نسبته عالية. ونحن ازاء تهديد قرب جدا (..) ويمكن في اي لحظة ان يحدث امر ما ونأمل ان يكون بوسعنا رصده في الوقت المناسبquot;.
وذكر فروم ووزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبل بان المانيا تفادت كارثة في ايلول/سبتمبر حين تم توقيف ثلاثة ارهابيين اسلاميين حين كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات مدمرة ضد مصالح اميركية. وقال الوزير quot;كانت القنابل كافية لتنفيذ اعتداءات اشد من اعتداءات مدريد (2004) ولندن (2005)quot;.
ويعتبر الارهابيون الاسلاميون ان المانيا منخرطة في تحالف quot;الصليبيينquot; لانها تشارك في تدريب عناصر شرطة وجنود عراقيين كما انها تعزز حضورها في افغانستان، بحسب التقرير الذي قال ان quot;ارسال طائرات تورنادو تابعة للجيش الالماني للقيام برحلات استطلاع وتمديد فترة انتشار جنود المان ضمن القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف)، تضع المانيا بشكل اكبر في دائرة استهداف الارهابيين الاسلاميينquot;.
واحصى التقرير 30 منظمة اسلامية تنشط في المانيا في نهاية 2007 وهي تضم 27 الفا و920 عضوا ومتعاطفا مقابل 28 منظمة و32 الفا و150 شخصا في العام 2006. ولا تتوفر اي ارقام حول شبكات المقاتلين الاسلاميين.
وينشط قسم كبير من هؤلاء الاسلاميين ضمن مجموعات تركية ضمنهم 20 الفا ضمن الجماعة الاسلامية التي يقول التقرير quot;تقدم نفسها على انها منفتحة على الاندماج وتحترم النظام الديمقراطيquot; غير ان quot;اطرافا في هذه الجماعة يتمسكون باهداف وايديولوجية الجماعة الاسلامية الناشطة في تركيا quot;التي تهدف لاقامة نظام اسلامي تماماquot;. ويتحدر 3390 آخرون من دول عربية بينهخ 1300 من عناصر quot;الاخوان المسلينquot; و900 من حزب الله اللبناني وفقط 150 يأتون من ايران.
التعليقات