بيروت: في تصويت شارك فيه أكثر من 60 ألف شخص رأى نحو 70 في المئة من المشاركين في استفتاء quot;العربية.نتquot; الأسبوعي أن سلاح المقاومة في لبنان فقد مشروعيته بعد تورط quot;حزب اللهquot; في أحداث لبنان الأخيرة التي اعتبرت الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية العام 1990 .

وعزا 42.3 في المئة سبب فقدان سلاح quot;حزب اللهquot; شرعيته لأن تلك الأسلحة استخدمت في القتال ضد اللبنانيين، فيما قال 29.9 في المئة انه لم يعد هناك من مبرر لاحتفاظ الحزب بسلاحه بعدما quot;هددquot; استقرار الدولة اللبنانية.

في المقابل, رأت أقلية بنسبة 11.4 في المئة أن من حق المقاومة أن تحتفظ بأسلحتها باعتبار أن التهديد الاسرائيلي تجاه لبنان ما زال قائما، كما أيّد 16.3 في المئة احتفاظ quot;حزب اللهquot; بسلاحه، واعتبروا أن ما أقدم عليه الحزب كان بغاية حماية سلاحه بعد قرارات الحكومة بتفكيك شبكة اتصالاته السلكية واعفاء ضابط أمن مطار بيروت الدولي المقرب من quot;حزب اللهquot; من مهامه ووضعه بتصرّف قيادة الجيش بحسب استفتاء quot;العربية.نتquot;.