فيينا: قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ان ايران تواصل تجاهل طلب مجلس الامن الدولي وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم. وقال المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي quot;خلافا لقرارات مجلس الامن الدولي، لم تعلق ايران انشطة تخصيب (اليورانيوم)quot;. واضاف ان طهران كانت عمدت الى quot;تركيز سلسلتين جديدتين من اجهزة الطرد المركزي واجهزة طرد من الجيل الجديد بغرض اجراء تجاربquot;. وبحسب التقرير الذي سيدرسه مجلس حكام الوكالة الذرية في فيينا اعتبارا من الثاني من حزيران/يونيو، فان ايران quot;واصلت ايضا بناء مفاعل من طراز آي آر 40quot;.

وطالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران بان تقدم بلا ابطاء كل المعلومات اللازمة لتقويم اوجه برنامجها النووي الذي يمكن ان يكون له طابع عسكري. وشدد المدير العام للوكالة التابعة للامم المتحدة على انه quot;من الضروري ان تقدم ايران في اقرب وقت كل المعلومات والايضاحات التي يطلبها هذا التقريرquot;. وتقول اجهزة استخباراتية ان طهران تجري دراسات لعسكرة برنامجها النووي.

في المقابل، تنفي طهران هذه الادعاءات مؤكدة ان برنامجها النووي ليس له سوى هدف مدني وان التقارير الاستخباراتية كاذبة. الا ان البرادعي اشار الى ان طهران لم ترد سوى في 23 ايار/مايو 2008 على الرسالة التي ارسلتها اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التاسع من ايار/مايو 2008 بشان هذه المسالة. وقال ان quot;الوكالة لم تتمكن بعد من تقويمquot; الرد الايراني.

من جهة اخرى، اشار البرادعي الى ان الوكالة الدولية quot;لم ترصد استخداما فعليا لمواد نووية على صلة بالدراسات المزعومةquot; التي يجريها الايرانيون.
وتقول الوكالة ان هذه الدراسات المفترضة تتناول خاصة صنع رؤوس نووية وامكانية تحويل الصاروخ شهاب-3 الى سلاح نووي او ايضا اقامة منشآت لاجراء تجارب نووية تحت الارض.