باريس: يزور برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي العراق لتقديم المساعدة في إعادة إعمار البلاد والدعوة لتحقيق المصالحة الوطنية.

ويجري كوشنير الذي استهل زيارته في مدينة الناصرية جنوبي العراق محادثات مع كبار المسؤولين في البلاد.

وكانت فرنسا واحدة من أشد الدول المعارضة لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وهذه ثاني زيارة يقوم بها كوشنير للبلاد في أقل من عام.

وصرح كوشنير للصحافيين بأن رسالته هي quot;رسالة سلام وتعاونquot;.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي وهو من المؤسسين للمنظمة الدولية quot;أطباء بلا حدودquot; أن أربعة اطفال عراقيين سيخضعون لعمليات جراحية في القلب في بلاده.

وحط كوشنير في قاعدة اميركية في مدينة الناصرية بعد ساعات من تعرض القاعدة لهجوم.

وعقد محادثات مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي جلال طالباني، قام بعدها برحلة إلى المدينة الأثرية أور. وأقام عبد المهدي في فرنسا اثناء منفاه إبان حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.

ومن المقرر أن يفتتح وزير الخارجية الفرنسي مكتبا دبلوماسيا في إربيل في منطقة كردستان العراق شمالي البلاد.

ووصل كوشنير إلى العراق من الأردن، حيث وقع اتفاقية لمساعدته في تطوير برنامج للطاقة النووية هناك.