موسكو: أعلن يوري لوجكوف، عمدة موسكو الذي ازداد نشاطا في مجال السياسة الخارجية في الفترة الأخيرة، أن مدينة سيفاستوبول حيث قاعدة الأسطول الحربي الروسي في البحر الأسود، تبقى مدينة روسية ولم تكن مدينة أوكرانية في يوم من الأيام.
وكما هو معلوم فإن هذه المدينة أنشأتها روسيا، إلا أن الزعيم السوفيتي خروشوف نقل تبعية إقليم القرم الذي تقع فيه سيفاستوبول من جمهورية روسيا السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية. والآن تستخدم روسيا قاعدة الأسطول السوفيتي السابق في سيفاستوبول كمستأجر. وسينتهي عقد الإيجار في عام 2017. ويصر المسؤولون الأوكرانيون على وجوب عدم تمديد الإيجار.
وقال لوجكوف في تصريح صحفي له في يوم 24 يونيو إن وجود الأسطول الروسي في سيفاستوبول يضمن أمن جنوب غرب روسيا ولهذا فإن تغيير وضع هذه المدينة (أي الانسحاب الروسي منها) ليس من مصلحة روسيا.
وألمح نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين قبل أيام إلى استعداد روسيا لزيادة بدل الإيجار لكي توافق أوكرانيا على تمديد الاتفاقية التي تستأجر روسيا بموجبها قاعدة سيفاستوبول.
إلا أن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأوكرانية فاسيلي كيريليتش أكد أن موقف القيادة الأوكرانية يظل كما هو دون تعديل، مشيرا إلى أن المسألة المتعلقة بمكان وجود قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود لا تحتمل المساومة عليها.
التعليقات