موسكو: اشاد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاحد بالدور الذي تلعبه الكنيسة الارثوذكسية في روسيا وذلك في الذكرى ال1020 لدخول الارثوذكسية الى روسيا.

واعتبر الرئيس الروسي في خطاب القاه امام الاكليروس في كاتدرائية المسيح المخلص الكبرى في موسكو ونشره الكرملين على موقعه على شبكة الانترنت quot;ان الكنيسة تساهم في السلام بين الديانات (...) الامر الذي يتيح تسوية المشاكل الاجتماعية والثقافية وتخطي التطرف ومشاكل اخرى في المجتمعquot;.

ثم قدم مدفيديف لبطريرك موسكو الكسي الثاني رفاة القديس فلاديمير، امير كييف الذي قرر عام 988 عمادة روسيا في الارثوذكسية كما قدم له جزءا من ثوب كانت ترتديه مريم العذراء وقد احتفظ به منذ الحقبة السوفياتية في متحف الكرملين.

وقدم الرئيس الروسي ما مجموعه رفاة تسعة قديسين للكنيسة الارثوذكسية خلال الاحتفال، حسب ما اوضح المكتب الصحافي التابع لبطريرك موسكو.

وقال الرئيس الروسي quot;كانت السنوات العشرين الماضية مرحلة انتعاش الارثوذكسية. ليس فقط لناحية الكنائس ولكن ايضا لناحية ترسيخ وحدة الكنيسة الارثوذكسيةquot;.

وانضم بطريرك موسكو الى الكنيسة الارثوذكسية الروسية في الخارج في 17 ايار/مايو 2007 بعد 80 عاما من الانشقاق اثر الثورة البولشفية عام 1917.

وحصل تقارب بين الدولة والكنيسة في روسيا في ظل رئاسة فلاديمير بوتين الذي دعمه الكسي الثاني بشكل علني مذكرا بالتقليد الروسي القائل بان القيصر يستمد سلطته من الله.وعلى خطى بوتين، اعلن مدفيديف ايمانه الارثوذكسي. ويشكل الارثوذكس الاغلبية في روسيا.