دمشق تؤكّد وقوف حزب الله وراء معارك طرابلس

بيروت: عقد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان اليوم اجتماعا امنيا للبحث بالاوضاع الامنية في البلاد ولا سيما في احداث طرابلس. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية ان سليمان عقد اجتماعا امنيا ضم قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء الركن اشرف ريفي ومدير المخابرات في الجيش العميد الركن جورج خوري.

وتناول المجتمعون الاجراءات المتخذة من قبل الجيش والقوى الامنية لتثبيت الامن والاستقرار في مدينة طرابلس بشمال لبنان على اثر الاشتباكات التي وقعت في عدد من احيائها. واعطى الرئيس توجيهاته لجهة تعزيز الاجراءات الامنية المتخذة والتشدد في تطبيقها بحزم quot;تجاوبا مع فعاليات طرابلس والمواطنين كافة الذين عبروا عن ثقتهم بالقوى الامنية ودعمهم الكامل لها في مهمتهاquot;.

وكان سليمان قد استقبل في وقت سابق من اليوم وفدا من الفعاليات الروحية والمدنية في طرابلس برئاسة مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار طالبه بتعزيز الاجراءات الامنية في المدينة. وكانت اشتباكات قد دارت بين منطقتي باب التبانة وبعل محسن في مدينة طرابلس خلال الايام الماضية سقط من جرائها عدد من القتلى والجرحى واصيب العديد من المنازل بأضرار جسيمة.

الجميل: لماذا لا يكون هناك وسيط بين لبنان واسرائيل لحل مسألة مزارع شبعا

الى ذلك تساءل رئيس حزب الكتائب والرئيس اللبناني الأسبق امين الجميل لماذا لا يكون هناك وسيط دولي مقبول بين لبنان واسرائيل لحل موضوع مزارع شبعا على غرار ما جرى في قضية الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية.

وقال الجميل خلال مؤتمر صحافي quot;طالما ان الوساطة الالمانية بين حزب لبناني هو (حزب الله) واسرائيل قد نجحت في حل قضية الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية لماذا لا تباشر الحكومة اللبنانية بعد تشكيلها السعي الى حل مسألة مزارع شبعا عبر وسيط بينها وبين اسرائيل يكون مقبولا من الطرفين كفرنسا او الاردن مثلاquot;.

واعتبر الجميل من جهة اخرى ان على الحكومة الجديدة ان تصب جهودها من اجل ايجاد حل لقضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وان يكون ذلك مدخلا لتطبيع العلاقات بين البلدين. يذكر ان الحكومة الاسرائيلية كانت قد وافقت امس على ابرام صفقة تبادل الاسرى بينها وبين (حزب الله) التي يتولى التفاوض بشأنها عبر الوسيط الالماني غيرهارد كونراد.