طهران، وكالات: أشار وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى إمكانية بحث مسألة فتح مكتب لرعاية مصالح الولايات المتحدة في طهران وإقامة رحلات مباشرة بين البلدين. واعتبر متكي الاتصال بين الشعبين الإيراني والأميركي بأنه خطوه بناءzwnj;ة في تعرف أحدهما علي الأخر .

وأشار متكي إلى الدعوات التي تم تقديمها من قبل الجامعيين الإيرانيين إلى نظرائهم الأميركيين لزيارة إيران وكذلك إجراء مباحثات علمية بين الجانبين. كما لفت متكي في مؤzwnj;تمر صحفي عقده في نيويورك يوم أمس إلى تواجد عدد كبير من الإيرانيين في الولايات المتحدة. وقال إن السائحين الأميركان سيتمكنون خلال زيارتهم لإيران من التعرف على الواقع، وأن يرسموا صوره حقيقية عن إيران.

ولايتي يدعو الى تسوية مع الدول الكبرى

الى ذلك دعا علي اكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي في مقال نشرته الاربعاء صحيفة quot;ليبيراسيونquot; الفرنسية، الى quot;تسويةquot; بين طهران والدول الاخرى حول الملف النووي. وكتب ولايتي وزير الخارجية السابق ومستشار الشؤون الدبلوماسية quot;يجب الابقاء على التكنولوجيا والمعرفة التكنولوجية في الملف النووي الايراني لانهما يشكلان مكتسبا للاهداف السلمية لايران وارثا من جيل الثورةquot; الاسلامية. واضاف ان quot;هذا الامر ينعكس في المشاركة في معاهدة حظر الانتشار النووي التي انضمت اليها ايران وحصلت على حقوق في مقابل تعهداتها. وهكذا يمكن التوصل الى تسوية لتبديد القلق المشترك لايران والدول الاخرىquot;.

وفي اشارة الى تقاسم السلطة في ايران، قال ولايتي ان الدستور يمنح المرشد الاعلى صلاحية quot;اتخاذ القرار النهائي في القضايا الاستراتيجية الاساسيةquot;. والمح ولايتي بذلك الى ان هذه القرارات لا تعود الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي دعا مرارا الى القضاء على دولة اسرائيل. وكان ولايتي انتقد ضمنا الرئيس الايراني منددا بالشعارات quot;الاستفزازيةquot; حول الملف النووي.

وبشأن الفلسطينيين والوضع في الشرق الاوسط، قال ولايتي انه quot;مقتنع بان المصير السياسي لشعوب المنطقة يجب ان يتقرر من خلال انتخابات ديموقراطية يقبل بها الجميع ويحترمها اذا شارك فيها المسلمون واليهود والمسيحيون بحريةquot;.