دمشق: قالت الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث والحاكمة في سوريا الاثنين ان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري بشار الاسد لباريس تشكل quot;خطوة على طريق تصويب العلاقات السورية الفرنسيةquot; المجمدة منذ الاعتداء الذي ادى الى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية quot;عقدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية اجتماعا قبل ظهر اليوم برئاسة (..) سليمان قداح نائب رئيس الجبهة (..) ورأت في الزيارة المرتقبة للسيد الرئيس بشار الاسد الى فرنسا خطوة على طريق تصويب العلاقات السورية الفرنسية والاوروبية وتوثيقهاquot;.

واضافت الوكالة ان زيارة الاسد الذي سيجري مباحثات في 12 تموز/يوليو مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ستعزز علاقات سوريا مع فرنسا واوروبا. والرئيس السوري دعي مثل اربعين رئيس دولة وحكومة الى فرنسا للمشاركة في 13 تموز/يوليو في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط عشية العرض العسكري التقليدي لمناسبة العيد الوطني الفرنسي.

وسيكون اللقاء بين ساركوزي والاسد الاول بين رئيسي البلدين منذ قرار الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قطع العلاقات مع النظام السوري اثر اغتيال الحريري والذي نفت سوريا اي تورط لها فيه. واستأنف ساركوزي في الخريف الماضي الاتصالات المباشرة مع النظام السوري بهدف تسهيل انتخاب البرلمان اللبناني رئيسا للبنان. وعلق ساركوزي في كانون الاول/ديسمبر هذه الاتصالات بسبب عدم حصوله من دمشق على بادرة تتيح انتخاب رئيس للبنان. واستأنف هذه الاتصالات مجددا اثر توقيع اتفاق الدوحة نهاية ايار/مايو وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للبنان.