رام الله: اكد رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض على الدور الهام لايطاليا فى دعم السلطة الوطنية فى المجالين السياسى والاقتصادي من خلال الاتحاد الاوروبي وأيضا بشكل ثنائي. وأشار فياض فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني فى رام الله الى أن الحكومة الايطالية بصدد اتخاذ قرار وشيك بتقديم مساعدة اضافية للسلطة الوطنية اضافة لما قدمته فى مؤتمر باريس للمانحين لافتوا الى أن هذا الامر يدل على الاهمية التى توليها ايطاليا للفلسطينيين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى أنه استعرض مع فراتيني الوضع السياسى وعدم التزام اسرائيل بما ورد فى موءتمر أنابوليس واستمرارها فى التوسيع الاستيطانى فى الاراضى الفلسطينية وبخاصة مدينة القدس وخروقاتها وتعدياتها على الموءسسات الامنية فى مناطق السلطة.

من جانبه أكد وزير الخارجية الايطالى فراتينى سعى حكومته لدعم الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية ولتقديم المساعدات فى اعادة بناء مؤسسات السلطة وخصوصا الموءسسة الامنية الفلسطينية مشيرا الى أن هذا هو هدف المجتمع الدولي.

كما الوزير الايطالى الى أن الاجراءات على الارض يجب أن تدعم جهود السلام وألا تؤدى الى تقويضها مشددا على ضرورة دعم السلطة الوطنية والاجهزة الامنية الفلسطينية لفرض سيطرتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأكد أن حكومته قررت تقديم دعم اضافى للسلطة الفلسطينية يقدر ب 20 مليون يورو الى جانب الالتزامات المالية التى تعهدت بها ايطاليا فى موءتمرى باريس وبرلين لافتا الى أن هذا الدعم سيركز على مجالات التمنية الاجتماعية.

وفد حماس يبحث مع سليمان ملفات التهدئة والأسرى والمعابر

الى ذلك عقد وفد حركة حماس اجتماعا في القاهرة مساء الأربعاء مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان لمناقشة اربعة ملفات تشمل التهدئة وفتح معبر رفح وتبادل الاسري والحوار الوطني الفلسطيني. وينقل الوفد برئاسة القيادي في الحركة محمود الزهار وينقل الوفد الى الجانب المصرى شكاوى تتعلق بالمعابر كما يتم بحث اطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل مقابل اطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المحتجز جلعاد شاليت.

وكان الزهار قد أكد لبي بي سي أن وفد الحركة سيستمع من المسؤولين المصريين إلى تصور الجانب الإسرائيلي حول حل موضوع quot; الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيليةquot;. وأوضح الزهار أنه سيتم التعامل مع هذا الملف بناء على الردود الإسرائيلية، وطالب بأن تكون هناك جهة دولية تشرف على تنفيذ أي اتفاق يتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي.

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي إن المحادثات تركز بشكل أساسي على ملف تبادل الأسرى مؤكدا إنه موضوع يجري بحثه منذ عامين. وأضاف في اتصال مع بي بي سي إن هذا الملف شهد بعض التقدم ثم حدث توقف نتيجة خلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفيما يتعلق بمعبر رفح أوضح زكي أن موضوع المعبر يأتي في إطار ملف التهدئة. وأشار إلى أنه عندما يتم تثبيت التهدئة وتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى سيكون هناك تحرك إيجابي في موضوع معبر رفح. ورفض المتحدث بشدة أن تكون مصر تمارس ضغوطا على حركة حماس مؤكدا أن بلاده تقوم بوساطتها بهدف مساعدة الفلسطينيين.