سريناغار: اصيب عشرة اشخاص في الشطر الهندي من كشمير الاحد عندما اطلقت الشرطة النار في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة كانت تهاجم سياسيين موالين للهند، حسب شهود عيان.

واطلقت الشرطة الرصاص عندما هاجم عشرات الشبان المسلمين عمر عبد الله زعيم حزب المؤتمر الوطني الموالي للهند اثناء احياءه وانصاره ذكرى مجزرة.

وتحيي كشمير الهندية في 13 تموز/يوليو quot;يوم الشهداءquot; حين استخدم المهراجا هاري سنغ القوة عام 1931 لقمع تظاهرات ضد حكمه مما اسفر عن مقتل 23 مسلما.

وحكم هاري سنغ الولاية التي تسكنها غالبية من المسلمين حتى قيام الهند وباكستان عام 1947. ونادى باستقلال كشمير بعد انتهاء الاستعمار البريطاني، الا انه اصبح مؤيدا للهند في النهاية.

ويحيي الانفصاليون هذا اليوم على انه بداية لنضالهم فيما يحيي السياسيون الموالون للهند هذه الذكرى على انها بداية حقبة ديموقراطية.

ووقع الهجوم على عبد الله في مقبرة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير، التي دفن فيها القتلى ال23.

وتسيطر الهند على جزء من كشمير بينما تسيطر باكستان على الجزء الاخر.

ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ 1989 تمردا انفصاليا اسلاميا اسفر وفق حصيلة رسمية عن مقتل 43 الف شخص. لكن منظمات حقوق الانسان تقدر عدد القتلى بنحو ستين الف شخص وتشير الى اختفاء عشرة الاف اخرين.