الدار البيضاء
: وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عصر اليوم إلى الدار البيضاء قادماً من مدريد.

وكان في استقبال الملك بمطار الملك محمد الخامس الدولي والي الدار البيضاء الكبرى محمد القباج وعامل إقليم النواصر حسان بن مبارك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وكبار المسؤولين في المملكة المغربية وأعضاء السفارة السعودية في المغرب.

وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني والأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين و الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز ووزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي والشيخ مشعل العبدالله الرشيد و رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ورئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد عبدالرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان و مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار و نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي.

وكانت ردهات فندق أودتيوريوم شهدت في العاصمة الأسبانية مدريد الذي يحتضن جلسات المؤتمر العالمي للحوار العديد من اللقاءات وجلسات التعارف وتبادل أطراف الحديث بين المشاركين في المؤتمر والمهتمين بالحوار التي كانت واحدة من أبرز الصور التي تحققت في المؤتمر بعيداً عن الجلسات الرسمية .

وأصبحت اللقاءات الثنائية في الفترات التي تعقب الجلسات وأثناء الوجبات اليومين سمة من سمات المؤتمر للتعارف وتبادل أطراف الحديث بين عدد من الشخصيات من اتباع ديانات مختلفة وثقافات وحضارات متعددة مما يشكل فرصة للتحاور والإطلاع على ما لدى الآخر من أراء وتوجهات يمكن من خلالها التلاقي والتفاهم حول الكثير من القواسم المشتركة لمعالجة المشكلات التي تعانيها المجتمعات في الأخلاق والأسرة والبيئة ومحاربة المخدرات ومظاهر الفساد.

فهذه جلسة تجمع عالماً من علماء المسلمين وبجانبه قس من النصارى وهذا يهودي يتحدث مع بوذي ، حتى أثناء تناول وجبات الطعام تجدهم يجلسون ويأكلون مع بعضهم بكل ارتياح ويلتقطون الصور التذكارية .

وتمثل هذه اللقاءات البعيدة عن الجلسات الرسمية نموذجاً لإمكانية التعايش السلمي بين أتباع الأديان والمذاهب والفلسفات وتعاون الناس مع بعضهم باحترام مواجهة المشاكل بالحوار لا بالعنف وصولا الى عالم يسوده الأمن والإستقرار لتعيش الأجيال فيه بسلام. وتجسد هذه الصورة واحداً من الأهداف التي يسعى المؤتمر لتحقيقها من خلال هذا التجمع العالمي.