بيروت: ارتفعت وتيرة ُ السجال بين نواب الموالاة والمعارضة بشأن البيان الوزاري الذي يشهد حاليا مناقشة داخل البرلمان اللبناني. وقد طلب حوالى نصف النواب التحدث أمام المجلس وكان في مقدمتهم النائب ميشيل عون الذي ركز في كلمته على نقطتين أساسيتين هما الوجود الفلسطيني في لبنان ومصير المفقودين اللبنانيين.

ودعا في كلمته الدول التي أسهمت في إنشاء دولة إسرائيل والدول العربية الأكبر مساحة من لبنان والأغنى إلى استقبال اللاجئين الفلسطينيين في اراضيها، كما طالب الحكومة بالعمل على معرفة مصير المفقودين اللبنانيين سواء من كان منهم على قيد الحياة أو من قضى.

ومن المنتظر أن تستمر مناقشة البيان الوزاري حتى مساء الثلاثاء المقبل أو ظهر الأربعاء، وأن يحظى البيان بتأييد 110 نائب على الأقل. وقد دعا معتصمون في بيروت ينتمون إلى التيار السلفي إلى إطلاق سراح العشرات من أنصار التيار من السجون اللبنانية.

ورفع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري جلسة مناقشة البيان الوزاري إلى مساء يوم الاحد. وقالت وكالات الأنباء إن بري ألقى كلمة قبل رفع الجلسة لاحظ فيها أن كل نواب تياري quot;المستقبلquot; وquot;التيار الوطني الحرquot; طلبوا الكلام فتمنى عليهم التقليل من عدد الكلمات للإسراع في العملية لكنه أكد ًفي الوقت عينه أن لا مانع لديه اذا أصرّ جميع هؤلاء النواب على إلقاء كلمات. وأكد بري أن مسؤولية المجلس النيابي في المرحلة المقبلة لا تقل عن مسؤولية الحكومة.