واشنطن: طلبت الولايات المتحدة من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقديم تقرير شامل يتضمن بيان الجهود التي بذلتها الوكالة للتحقق مما تردد من اتهامات حول امتلاك سوريا لبرنامج نووي سري.
وكان البرادعي قد أعلن في وقت سابق من الاسبوع الجاري أنه لم يثبت وجود أي مواد نووية في العينات التي حصل عليها مفتشو الوكالة من الموقع السوري الذي استهدفته طائرات اسرائيلية وقامت بتدميره العام الماضي.
إلا أن البرادعي اضاف أن بعض العينات مازالت قيد الفحص والتحليل.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) مايكل هايدن ان تدمير المفاعل النووي السوري المزعوم العام الماضي كان ثمرة تعاون استخباراتي مع quot;شريك أجنبيquot; يعتبر أول من حدد هوية المنشأة.
وكان مسؤولون استخباراتيون أميركيون قد قالوا إن السلاح الجوي الاسرائيلي قام بتدمير منشأة الكبر الواقعة في الصحراء في سبتمبر / ايلول عام 2007.
ورفضت مصادر مسؤولة في الاستخبارات الأميركية تحديد الشريك الذي قصده هايدن. وقالت المصادر إنه لا توجد مؤشرات على أن سورية تحاول بناء مفاعل جديد.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد نفى تماما المزاعم الأميركية القائلة ان بلاده تسعى لامتلاك أسلحة نووية بمساعدة كوريا الشمالية.