القدس: دعت منظمة العفو الدولية الى فرض حظر على الاسلحة لوقف اراقة الدماء في قطاع غزة طالبة من الولايات المتحدة التخلي عن مشاريعها لتسليم اسلحة الى حليفها الاسرائيلي. وقال المدير الاقليمي للمنظمة ماكوم سمارت الاربعاء ان quot;الشيء الاخير الذي نحن بحاجة اليه حاليا هو عدم نقل اسلحة وذخائر الى المنطقة الغارقة بالاسلحة التي تستعمل بشكل مخالف للقوانين الدولية والتي لها تأثير تدميري على المدنيين في غزةquot;.

واعتبرت هذه المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان انه يتوجب على مجلس الامن الدولي ان يفرض quot;حظرا كاملا وفوريا على الاسلحة يطال جميع اطراف النزاع في غزةquot;. واضطرت الولايات المتحدة الى الغاء عملية تسليم ذخائر الى اسرائيل بسبب رفض اليونان السماح لها بنقلها من اليونان.

اوضحت المنظمة ان سفينة اخرى تحمل متفجرات وانواع اخرى من الذخائر غادرت الولايات المتحدة قبل اسبوع من بدء النزاع في غزة متوجهة الى مرفأ اشدود الاسرائيلي ولكن تم تعديل عبورها عبر اليونان.

واعتبر سمارت انه quot;يتوجب على الحكومة الاميركية ان لا تسلم هذه الشحنات من الاسلحة وغيرها لاسرائيل كما يتوجب على الحكومة اليونانية وكذلك الحكومات الاخرى ان لا تسمح باستعمال مرافئها او بناها التحتية الاخرى لنقل اسحلة الى اسرائيل او الى الاطراف الاخرى في النزاعquot;.

ومن المهم ايضا وضع حد لتهريب الاسلحة الى غزة من مصر. واضاف سمارت ان quot;الصواريخ والتجهيزات التي تدخل الى غزة من مصر تسعمل ضد المدنيين في جنوب اسرائيلquot;. واعتبر ان quot;حظرا يفرض من قبل مجلس الامن امر ضروري للحؤول دون تسليم شحنات اسلحة جديدة كما يمكن ان يوجه ايضا اشارة قوية الى اسرائيل وحماسquot;.