نهى احمد من سان خوسيه: باءت بالفشل كل المحاولات التي قام بها الرئيس البرازيلي الحالي لويس اناسيو دا سيلفا كي يجدد ترشيحه للرئاسة، لذا يدعم حاليا ديلما روسف التي تسلمت رئاسة الدولة قبل ثلاثة اعوام وتبلغ من العمر 61 عاما. وعندما اعلن دا سيلفا في الامس عن اسمها كمرشحة كي تخلفه في الحكم كانت روسف في اجازة، واعترفت بانها تفاجئت بالخبر، الا انها مسرورة جدا للثقة التي منحها اياها الرئيس.

ولقد تفاجأ الاعلام البرازيلي ايضا بالمرشحة للرئاسة عندما ظهرت في مؤتمر صحافي يوم امس، حيث تغير شكلها الخارجي تماما. فهي لم تظهر فقط من دون نظارات بل وبتسريحة شعر على الموضة. كما بانت مساحيق التجميل على بشرتها وكانت لا تستعملها عادة، وتردد بانها اجرت عمليات تجميل صغيرة لانفها ولجفونها بعد ان شدتها قليلة لازالة الترهل منها، ودل على ذلك المقارنة بين صورها السابقة والحالية.

وعند الاتصال بمكتبها رفض سكرتيرها الخاص التعليق على التغير الذي طرأ على شكل المرشحة المقبلة، الا ان السنة بعض الصحافيين اللاذعة تقول بانها تريد وراء تغير شكلها كسب اصوات الناخبين.

ولقد لوحظ عليها في الفترات الاخيرة انها تحاول الى جانب تحسين شكلها التصرف كما كان تصرف رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر التي لقبت بالمرأة الحديدية، لكن يقول صحفي مقرب منها ان صرامة تاتشر لا تتناسب مع الجمال التي تسعى ديلما لكسبه عبر عمليات التجميل.

وتبوأت ديلما روسف عدة مناصب في حكومة الرئيس دا سيلفا، حيث كانت عام 2002 وزيرة الطاقة والثروات الطبيعية. وهي من اهم الشخصيات في حزب العمال الحاكم، وفرص فوزها في الرئاسة كبيرة حسب تقدير العديد من المحللين السياسيين. واذا ما سجلت فوزا فستكون البرازيل ثالث دولة في اميريكا الجنوبية التي تحكمها امرأة بعد تشيلي والارجنتين.