أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن أن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاق quot;المواقع السوداءquot; التابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية quot;CIAquot; يتضمن علي استثناء غير مألوف يسمح للوكالة الجاسوسية بمواصلة تشغيل مراكز الاعتقال المؤقتة بالخارج. ويوضح هذا الشرط أن الأمر الذي أصدره الرئيس ويقضي بإغلاق المعتقلات الخارجية، التي تعرف باسم المواقع السوداء، ليس أمرا ًمحكما ً وأن وكالة الاستخبارات الأميركية لا زالت لديها خيارات إذا كانت ترغب في احتجاز بعض الإرهابيين المشتبه فيهم لعدة أيام في كل مرة.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين، الذين تحدثوا مع الصحيفة دون أن يكشفوا عن هويتهم نظرا لحساسية الموضوع، قالوا أن مثل هذه المعتقلات المؤقتة حول العالم سوف تظل مفتوحة، وهو ما سيعطي الإدارة فرصة احتجاز والاستيلاء علي الإرهابيين المفترضين. وأضافت الصحيفة أن المعتقلات سوف تظل مؤقتة. وفيما بعد سوف يتم نقل المشتبه فيهم إما إلي الولايات المتحدة كي تتم محاكمتهم أو يتم إرسالهم لبلدان أخري يطلب إلقاء القبض عليهم فيها، ومن الممكن أن يواجهوا المحاكمة هناك.
وأكدت الصحيفة علي أن هذا الاستثناء هو دليل علي أن الإدارة الجديدة، التي في الوقت الذي أعلنت فيه عن وضع نهاية لكثير من عناصر حرب بوش علي الإرهاب، قد تركت لنفسها هامش للمناورة من أجل مواصلة بعض من ممارسات سابقه فيما يخص الجوانب الإرهابية. وقال بعض المحليين بداخل وخارج الحكومة الأميركية أن هذا يشير إلي ما يطلق عليه المنازل الآمنة، وهي عبارة عن مباني يمكن للعملاء فيها أن يوفروا لأنفسهم الحماية من الملاحقين لهم، أو حيث يمكنهم إخفاء الأشخاص الذين أخذوهم إلي السجن.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأميركية الحاليين :quot; لم يغلق هذا الأمر التنفيذي جميع العمليات. ولا يزال هناك بعض المعتقلات التي تعمل بشكل مؤقت، وهي المنشآت التي يطلق عليها غالباً المنازل الآمنة لاحتجاز شخص لبضعة أيام quot;. وقال كين غود، المدير المساعد للمسؤوليات والحقوق الدولية بمركز التقدم الأميركي أن المعتقلات المؤقتة التي تقوم بتشغيلها وكالة الاستخبارات الأميركية لا يجب خلطها بالمواقع السوداء الخاصة بإدارة بوش. أما مايكل كرافت، المستشار البارز السابق بمكتب منسق مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فقد أكد علي أن المعتقلات المؤقتة من الممكن أن يتم استخدامها لأي عدد من الأسباب.
وأكدت الصحيفة علي أن هذا الاستثناء هو دليل علي أن الإدارة الجديدة، التي في الوقت الذي أعلنت فيه عن وضع نهاية لكثير من عناصر حرب بوش علي الإرهاب، قد تركت لنفسها هامش للمناورة من أجل مواصلة بعض من ممارسات سابقه فيما يخص الجوانب الإرهابية. وقال بعض المحليين بداخل وخارج الحكومة الأميركية أن هذا يشير إلي ما يطلق عليه المنازل الآمنة، وهي عبارة عن مباني يمكن للعملاء فيها أن يوفروا لأنفسهم الحماية من الملاحقين لهم، أو حيث يمكنهم إخفاء الأشخاص الذين أخذوهم إلي السجن.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأميركية الحاليين :quot; لم يغلق هذا الأمر التنفيذي جميع العمليات. ولا يزال هناك بعض المعتقلات التي تعمل بشكل مؤقت، وهي المنشآت التي يطلق عليها غالباً المنازل الآمنة لاحتجاز شخص لبضعة أيام quot;. وقال كين غود، المدير المساعد للمسؤوليات والحقوق الدولية بمركز التقدم الأميركي أن المعتقلات المؤقتة التي تقوم بتشغيلها وكالة الاستخبارات الأميركية لا يجب خلطها بالمواقع السوداء الخاصة بإدارة بوش. أما مايكل كرافت، المستشار البارز السابق بمكتب منسق مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فقد أكد علي أن المعتقلات المؤقتة من الممكن أن يتم استخدامها لأي عدد من الأسباب.
التعليقات