يشتبه أن دو فيلبان وهو واحد من خمسة أشخاص متهمين في قضية quot;كليرستريمquot;، شارك في مؤامرة لتزوير لوائح مصرفية لاثارة الظنون ان شخصيات عدة، بينها نيكولا ساركوزي، كانت تملك حسابات سرية وتلقت رشى في صفقة بيع تايوان فرقاطات عام 1991.

باريس: نفى رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان أمس أمام القضاء أن يكون شارك في أية مؤامرة على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كما نفى تلقيه أية تعليمات من الرئيس الاسبق جاك شيراك تتعلق بقضية quot;كليرستريمquot;، وذلك خلال جلسة الاستجواب الاولى له في اطار هذه القضية التي تكشف حقداً دفيناً بين شخصيتين بارزتين تولتا أرفع المناصب في الدولة الفرنسية.

وسأل رئيس المحكمة دو فيلبان أمس هل هو من أرسل اللوائح الى القضاء للتحقيق فيها، فأجاب: quot;لاquot;، مؤكداً أنه لم ير قط تلك اللوائح. ولفت في المقابل الى أنه quot;شجعquot; الجنرال فيليب روندو المستشار السابق لوزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الذي كان مكلفاً مهمة تتعلق بلوائح quot;كليرستريمquot; والمعروف بدوره في اعتقال الارهابي ايليتش راميريز سانشيز المعروف بكارلوس، على فتح تحقيق في القضية.