تشهد العاصمة السورية اجتماعاً لمؤتمر الأحزاب العربية الشهر المقبل لمناقشة الوضع العربي، وسبل تعزيز دور الأحزاب في الحياة السياسية العربية وتحريك عملية السلام.

دمشق: يعقد في العاصمة السورية دمشق في العاشر من الشهر القادم اجتماعاً للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تحمل اسم quot;دورة القرار العربي المستقلquot; لمناقشة الوضع العربي الراهن، وسبل تعزيز دور الأحزاب في الحياة السياسية العربية، من خلال تطوير أدائها، وسبل دعم وتحريك عملية السلام في المنطقة.

ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون عن 135 حزباً عربياً، وممثلون عن المؤتمرات العربية والاتحادات الشعبية وعدد من الشخصيات العربية ليناقشوا الوضع العربي عموماً، وبؤر التوتر خصوصاً، ومن المتوقع وفق مصادر مطلعة أن يقرّ المجتمعون خطة عمل لتفعيل دور الأمانة العامة للمؤتمر، من خلال توزيع أعضاء على عدة لجان، السياسية والديمقراطية والإصلاح السياسي، لجنة فلسطين، ولجنة المقاومة والمقاطعة ومقاومة التطبيع، الشباب والمرأة، الثقافة والإعلام، اللجنة التنظيمية وتنمية الموارد المالية،كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر بنداً لتحديد موعد ومكان عقد مؤتمر الأحزاب العربية القادم.

يشار إلى أن آخر مؤتمر للأحزاب العربية عقد في دمشق في آذار/ مارس ألفين وستة، ولم يوجّه الدعوة لجميع الأحزاب السورية المعارضة غير المعترف بها رسمياً، فيما تمت دعوة العديد من الأحزاب العربية المعارضة الأخرى.

يُذكر أن مؤتمر الأحزاب العربية تأسس قبل ثلاثة عشر عاماً، بمبادرة من رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق الراحل سليمان عرار (حزب المستقبل الأردني) تحت شعار quot;نحو تضامن وعمل عربي شعبي مشتركquot;، وعقد اجتماعه الأول في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 66 حزباً عربياً من 11 دولة. ويضم حالياً نحو 135 حزباً عربياً من كافة الاتجاهات، وعقد منذ تأسيسه أربع دورات عادية.