أعلن مصدر في الاليزيه أن الدول الأوروبية تبحث عن الشخصية quot;النادرةquot; التي قد تتولى منصب رئيس الإتحاد الأوروبي عند دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ.

باريس: قالت الرئاسة الفرنسية حول من سيتولى ان منصب رئيس الإتحاد الأوروبي عند توقيع معادة لشبونة quot;حتى الساعة تجنبنا قول ان هناك مرشحا لفرنسا لهذا المنصب او ذاك، سواء لمنصب الرئيس او الممثل الاعلىquot;. وتنص معاهدة لشبونة على ان يتم بالاكثرية الموصوفة انتخاب رئيس للاتحاد وquot;وزيرquot; للخارجية، ولكن الاعراف تقتضي تحقيق التوافق في كل الانتخابات المهمة في الاتحاد الاوروبي.

واضاف المصدر quot;نعتقد ان هذه المواضيع يجب ان تبحث بعيدا عن الاضواءquot;، وانه يعود الى رئيس المجلس الاوروبي (وهو حاليا رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت) quot;ان يحاول عبر التشاور مع الدول الاعضاء ال26 الآخرين الوصول الى توافقquot;.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو نشرت في 16 تشرين الاول/اكتوبر ان هناك quot;نظرتينquot; لدور الرئيس المقبل للاتحاد الاوروبي، اولهما هي quot;وجه اوروبا وصوتها في العالمquot;.

واضاف quot;آخرون لديهم تفكير آخر ويقولون ان هذا الرئيس هو الذي سيكون عليه ان يحرص على ادارة منسقة وفعالة لآليات المجلس الاوروبي (...) في الواقع نحن نبحث عن الشخصية الفذة التي تجمع الامرين معا. هذا ما تأمله باريس فعلاquot;.

وردا على امكانية ترشيح رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لهذا المنصب اجاب الاليزيه انه quot;بالنسبة لبلد مثل بريطانيا، ليست عضوا في منطقة اليورو ولا في فضاء شنغن وموقفه ضبابي من شرعة الحقوق الاساسية، هذا عائق حتى وان كان الالتزام الاوروبي لتوني بلير فوق كل الشكوكquot;. وسيتم بحث مسألتي معاهدة لشبونة وتعيين اول رئيس فعلي للاحاد الاوروبي خلال القمة الاوروبية التي ستعقد في بروكسل الخميس والجمعة.