اعتبر نتنياهو المطالبة الفلسطينية بوقف البناء في المستوطنات لاستئناف العملية السلمية بأنها quot;ذريعة وعقبةquot;.

القدس:قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت في القدس ان الطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان الاسرائيلي quot;ذريعة وعقبةquot; تجمدان اي استئناف لمفاوضات السلام مع اسرائيل.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي في القدس مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تقوم بجولة في المنطقة quot;انه طلب جديد، تغيير في السياسة الفلسطينية، لا يقدم الكثير للسلامquot;.

واعتبر نتانياهو quot;ان ذلك لا يساعد على تقدم المفاوضات. انه بالفعل ليس سوى ذريعة (...)، عقبة تحول دون استئناف المفاوضاتquot;.
وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت امام كلينتون رفض الفلسطينيين استئناف المفاوضات مع اسرائيل من دون وقف تام للمستوطنات اليهودية وذلك اثناء لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية في ابو ظبي.

وتقوم كلينتون بجولة اقليمية في اطار الجهود الاميركية الرامية الى تعزيز عملية السلام المجمدة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي.

من جهتها رفضت كلينتون شرطا فلسطينيا رئيسيا لمُحادثات السلام مع اسرائيل قائلة ان قضية تجميد المستوطنات يجب مناقشتها في المفاوضات.
وأضافت quot;لم يكن هذا قط شرطا مسبقا. لقد كان على الدوام قضية ضمن المفاوضات.quot; في إشارة لقضية المستوطنات.

وتابعت quot;أعتقد أن الشيء الصواب الآن هو محاولة الدخول في المفاوضات. سيتمكن رئيس الوزراء من تقديم مقترحات حكومته بشأن ما يفعلونه فيما يتعلق بالمستوطنات.. وهو ما أعتقد أنه -عند توضيحه بالكامل- لن يعتبر شيئا لا سابق له فقط ولكن ردا على كثير من المخاوف التي جرى الإعراب عنها.quot;