على الرغم من تقدم ابن الرئيسة السابقة كوري اكينو التي يجلها الفلبينيون تقدما ملموسا الا انه ليس هناك مرشح اوفر حظا من غيره بانتخابات الرئاسة في ايار مايو المقبل.

مانيلا: كل الاحتمالات واردة في نتائج انتخابات الرئاسة التي تجري بالفلبين في مايو ايار القادم وليس هناك مرشح اوفر حظا من غيره على الرغم من تقدم ابن الرئيسة السابقة كوري اكينو التي يجلها الفلبينيون في استطلاعات الرأي تقدما ملموسا.

ويفتح باب الترشيح للانتخابات الاسبوع القادم ومن المرجح أن يكون السناتور بينينو quot;نوينويquot; بين أوائل المتقدمين للترشيح. وفي الغالب سيشمل الاخرون رجل الاعمال الملياردير وعضو مجلس الشيوخ السناتور مانويل فيلار والرئيس السابق جوزيف استرادا ومرشح الادارة وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو.

وقال بينيتو ليم استاذ العلوم السياسية بجامعة اتينيو دي مانيلا لرويترز quot;لم يبدأ بزوغ زعيم واضح بعد.quot; وأضاف quot;رجال الحملة (الانتخابية) يحاولون خلق الانطباع بأن نوينوي حتى الان بعيد (عن منطقة الفوز) لكن هذا ليس صحيحا.quot;

ويدعم كثيرون في مجتمع الاعمال فيلار الذي يسيطر على مؤسسة فيستا لاند اند لايفسكيبس العقارية غير أن لاكينو وتيودور أنصارهما ايضا. لكن مستثمرين قالوا ان انتصار استرادا يمكن أن يؤدي الى ارتفاع في الاسواق. وكان قد أطيح بالرئيس السابق عام 2001 وأدين فيما بعد بالنهب ثم عفت عنه الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو.

وكان المستثمرون قلقين من الانفاق العام المسرف من قبل ادارته ومن الحكايات عن الحفلات التي كان يقيمها استرادا عند منتصف الليل مع أصدقائه حيث كانوا يقضون وقتهم في لعب القمار واحتساء الخمر.

ويقول بيتر ترويلو من مؤسسة الاستراتيجيات والتقييمات السياسية الاستشارية quot;قصة صعود فيلار من القاع الى القمة الذي نشأ فقيرا وبات من ملوك المال. هذه هي نوعية الاشياء التي تلقى صدى لدى المستثمرين ومجتمع رجال الاعمال.quot;

وعن استرادا قال quot;لا نستطيع سوى أن نأمل أن يدرك استرادا أنه مصدر تشتيت غير قانوني للعملية الانتخابية الرسمية وأن يفعل ما هو في صالح البلاد ويتنحى جانبا وأعتقد أن كل مستثمر اجنبي تقريبا تحدثت معه يخالجه هذا الشعور.quot;