ذكرت صحيفة إيرانية إصلاحية معلومات عن تقديم طلب من قبل نواب إلى الطب الشرعي تشريح جثة طبيب توفي في السجن بعد إستدعائه من قبل القضاء للتحقيق معه.

طهران: طالب نواب إيرانيون أمس الاربعاء بفتح تحقيق في وفاة طبيب بشكل quot;مشبوهquot; في سجن بعد استدعائه من قبل القضاء للتحقيق معه في اطار سوء المعاملة التي تعرض لها سجناء اعتقلوا خلال المظاهرات التي جرت بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وقال النائب مسعود بيزيشكيان لصحيفة quot;افتابquot; الاصلاحية quot;طلبنا من الطب الشرعي تشريح جثة الطبيب الشاب رامين بوراندارجاني لتحديد سبب وفاتهquot;. ومن ناحيته، تحدث قائد الشرطة عن نظرية انتحار مؤكدا العثور على رسالة قرب الجثة.

وقال اسماعيل احمدي موغادام لوكالة ايلنا quot;في الرسالة التي عثرنا عليها كان الطبيب يشكو من تهديده باصدرا حكم بالسجن لمدة خمس سنوات بحقه (...) اعتقد انه انتحر اما لاسباب شخصية واما لانه فقد معنوياتهquot;.

واضاف انه تم العثور على الجثة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر quot;في سجن المحكمةquot;. واوضح ان quot;الطبيب الشاب الذي كان يؤدي خدمته العسكرية (في سجن كاشريزاك بوسط طهران) استدعي الى المحكمة كمتهمquot; في اطار تحقيق حول اعمال العنف التي طالت السجناء. وقال ايضا quot;على ما يبدو، انتحر ولكن يعود الى الطب الشرعي تحديد سبب الوفاةquot;. وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق عن ازمة قلبية.