جنيف: دانت الحملة الدولية لشعار حماية الصحافي بشدة المذبحة التي تعرض لها أكثر من 12 صحافيا في الفيليبين خلال توجههم لتغطية حدث سياسي جنوبي البلاد.

وذكرت الحملة الدولية في بيان ان هذا تطور مروع في عدم امكان حماية المدنيين وكذلك الصحافيين مطالبة باعادة فتح ملف معاهدات جنيف من اجل تدعيم جوانب الحماية للمدنيين.

واضافت الحملة ان هذه الحادثة جريمة ضد الانسانية تفوق كل تصور مؤكدة موقفها من ضرورة توفير معاهدة او بروتوكول اضافي لحماية الصحافيين داعية مجلس حقوق الانسان الى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الحدث المأساوي الذي تجاوز كل الحدود المقبولة.

وأعربت عن أملها في ان تستجيب بعض الدول لندائها في تبني جلسة خاصة عاجلة لمجلس حقوق الانسان لمناقشة حماية المدنيين والصحافيين على حد سواء.

وكان احد المواقع الفلبينية ذكر ان اكثر من 34 صحافيا كانوا في هذه القافلة التي هوجمت امس بواسطة مسلحين اقتادوا من فيها الى مكان ما وقتلوهم بطريقة وحشية وانه يفترض ان من كان في القافلة قد قتل.

غير ان مركز حرية الاعلام والمسؤولية أكد في اتصال هاتفي مع الحملة الدولية ان عدد القتلى من الصحافيين يفوق 12 قتيلا وان النتائج الرسمية لأعداد القتلى من الصحافيين ستعلن الأربعاء.