اكدت الرئيسة الجديدة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو على ضرورة اعتماد التسامح لردع النزاعات الاقليمية والعالمية، ووصفت ازمة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بانها ازمة ثقة.


باريس: اكدت الرئيسة الجديدة للمجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اليونورا ميتروفانوفا اليوم على ضرورة اعتماد التسامح لردع النزاعات الاقليمية والعالمية.

وشددت ميتروفانوفا (روسية الجنسية) عقب انتخابها رئيسة للمجلس التنفيذي لمدة سنتين على اهمية التسامح باعتباره عاملا اساسيا لردع النزاعات الاقليمية والعالمية وتحسين درجة الثقة المتبادلة من بين المشاكل التي تستدعي قرارات من (يونيسكو) وتستحق اهتماما خاصا.

ووصفت ميتروفانوفا ازمة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بانها quot;ازمة ثقة واخلاق وسلوكquot; مؤكدة انه quot;يحق للعالم في هذه الفترة المعقدة ان ينتظر منا قرارات سديدة ومتزنة في مجالات اختصاص (يونيسكو) تسهم في احلال الثقة والتسامح والتفاهمquot;.

من جهتها اعربت المديرة العامة لمنظة (يونيسكو) ايرينا بوكوفا عن ارتياحها لاختيار المجلس التنفيذي quot;امرأة عليمة بسير عمل المنظمة وصاحبة ارادة واضحة في بناء اوثق العلاقات الممكنة بين المجلس التنفيذي والامانةquot; مؤكدة عزمها على تعزيز التعاون بين الهيئات الرئاسية الثلاث لليونيسكو.

وتحمل الرئيسة الجديدة للمجلس التنفيذي في (يونيسكو) ميتروفانوفا شهادة في الاقتصاد واخرى في العلاقات الدولية وشغلت منصب نائبة في مجلس الدولة في الجمعية الاتحادية للاتحاد الروسي ومنصب عضو في ديوان المحاسبة الروسي.

كما شغلت في الأعوام 2001 - 2003 منصب المديرة العامة المساعدة لليونسكو للشؤون الادارية ثم عينت نائبة الوزير الروسي للعلاقات الخارجية مكلفة بشؤون الروس في الخارج وبالنشاط الثقافي.

وتتولي منذ يناير 2009 منصب مندوبة الاتحاد الروسي الدائمة لدى اليونسكو.