قالت كلينتون الخميس ان روسيا والولايات المتحدة تقتربان من التوصل الى اتفاق جديد بشأن خفض ترسانة البلدين النووية.

واشنطن: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان المفاوضين الاميركيين اطلعوها الخميس على ما يعتقد الروس بانها مسائل عالقة يجب معالجتها قبل ان يختتم الجانبان محادثاتهما بشان وضع اتفاقية جديدة تكون بديلا عن معاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية (ستارت). وصرحت كلينتون للصحافيين quot;نحن نعمل بجد كبير على المفاوضات النهائية بشأن ستارت (...) واعتقد ان الجانبين متلزمان باستكمال معاهدة ستارت. والمسألة الان هي رهن بمتى سيتم تحقيق ذلكquot;.

وغداة انتهاء العمل بمعاهدة ستارت التي ابرمت عام 1991 وانتهت مفاعيلها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر، اعرب الجانبان عن تفاؤلهما بالتوصل الى معاهدة تحل محلها. وتجري منذ اشهر مفاوضات مكثفة بعدما حدد الرئيسان الاميركي باراك اوباما والروسي ديمتري مدفيديف الخطوط العريضة للاتفاقية في تموز/يوليو الماضي.

وحدد الرئيسان هدفا يتمثل بخفض الرؤوس الحربية من الجانبين بما بين 1500 و1675 راسا حربيا وخفض عدد من quot;الصواريخquot; القادرة على حمل رؤوس الى ما بين 500 و1100 صاروخ. وقالت الولايات المتحدة انها تمتلك حاليا نحو 2200 رأسا حربيا، بينما يعتقد ان روسيا تمتلك نحو 3000.

وقال خبراء اسلحة اميركيون انه من المرجح ان تكون تعقيدات اجراءات التحقق من الرؤوس الحربية والصواريخ هي التي تعقيق التوصل الى اتفاق، مستبعدين ان يكون السبب اية خلافات رئيسية بين الجانبين. وتوقعوا ان يتوصل البلدان الى اتفاق خلال اسابيع ان لم يكن خلال ايام. ونقلت صحيفة quot;كومرسانتquot; الروسية عن مسؤولين روس الاثنين قولهم انهم يريدون التوصل الى اتفاق بحلول 18 كانون الاول/ديسمبر.