أفرجت تركمانستان عن أربعة آلاف سجين بينهم 19 أجنبيا يوم السبت في خطوة رمزية تهدف الى تحسين صورة البلاد.

عشق أباد: حاولت الدولة السوفيتية سابقا الانفتاح منذ وفاة الزعيم الاستبدادي صابر مراد نيازوف عام 2006. ويدعم الغرب الذي يعتبرها موردا جديدا مُحتملا للطاقة جهودها لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان تقول ان التقدم بطيء. وتقول جماعات حقوقية ان عدد المحتجزين في سجون تركمانستان غير معروف وانهم لا يزال بينهم الكثير من المعتقلين السياسيين الذين سجنوا خلال حكم نيازوف الذي استمر 21 عاما.

وكان نيازوف الذي لم يتسامح مع أي معارضة وأطلق اسمه وأسماء أفراد عائلته على المدن والشوارع يفرج عن سجناء كل عام في محاولة لاظهار حسن النوايا تجاه شعبه الذي يغلب عليه المسلمون. وحافظ خليفته قربان أوغلي بيرديمحمدوف على هذا التقليد. وفي أحدث خطوة قال مسؤول بحكومة تركمانستان انه تم الافراج عن أربعة آلاف سجين تقريبا.

ولم يتضح ان كان بينهم سجناء سياسيون. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان المفرج عنهم quot;أشخاص انتهكوا القانون لكنهم منذ ذلك الحين تابوا عن أفعالهم.quot; وهناك أجانب بين المفرج عنهم لكن لم يكشف عن جنسياتهم. وتركمانستان التي هي أكبر دولة منتجة للغاز بالمنطقة مصدر رئيسي للطاقة البديلة لاوروبا. واتهم بعض النشطاء المسؤولين الغربيين بتقديم الغاز على الديمقراطية في عقودهم مع قيادة البلاد.