تخشي باكستان من انعكاسات الاستراتيجية الأميركية في افغانستان، ولهذا الغرض طلبت اسلام اباد من واشنطن ايضاح كافة جوانب الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس باراك أوباما.

آسلام اباد: قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن بلاده تخشى من انعكاسات الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان على أمنها واستقرارها. وأوضح في مقابلة أجرتها معه قناة تلفزيونية عربية نقلتها وسائل الإعلام الباكستانية اليوم أن إسلام آباد طلبت من واشنطن إيضاح كافة جوانب الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس باراك أوباما والتي تضمنت زيادة عدد القوات العسكرية في أفغانستان وتكثيف هجمات طائرات التجسس على أهداف المسلحين في المنطقة.

وأشار إلى أن تحسن العلاقات الثنائية بين باكستان والولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة الأخيرة موضحاً أن زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأخيرة إلى إسلام آباد ساهمت في تخفيف انعدام الثقة في علاقات البلدين. ولفت إلى أن الإرهاب ليس قضية باكستان وحدها وإنما يشكل تحدي بالنسبة لجميع دول العالم محذراً من أن استمرار الإرهاب في باكستان يهدد أمن المنطقة بأسرها بما في ذلك الهند.

وكشف عن أن باكستان تملك أدلة دامغة لتورط الهند وراء ترويج الإرهاب داخل أراضيها مشيراً إلى أن باكستان سوف تكشف عن تلك الأدلة في الوقت المناسب.