لواندا: وجهت أنجولا اليوم الخميس اتهامات الى جمهورية الكونجو الديمقراطية بأنها أجرت تغييرات على الحدود البرية المشتركة بين البلدين وهي منطقة غنية بالنفط والالماس. وأضافت أنجولا أنها ترفض هذه الخطوة وأعربت عن أملها في أن تعاد الحدود مثلما كانت من قبل.

وخاضت أنجولا وجمهورية الكونجو الديمقراطية حربا استمرت عدة عقود أدت الى حالة من الارتباك فيما يخص الحدود المشتركة بين البلدين. وانهى المسؤولون في البلدين يوم الخميس اجتماعا عقد في لواندا بأنجولا استمر ثلاثة أيام ولم يصدر عنه بيان ختامي بعد. ونقلت صحيفة جورنال دي أنجولا الحكومية عن ايميليو جيرا سفير أنجولا لدى الكونجو الديمقراطية قوله quot;فيما يخص الحدود فان جمهورية الكونجو الديمقراطية أجرت تغييرات من جانب واحد. وهذا تصرف ترفضه حكومتنا.quot;

وأضاف quot;نرى أن ترسيم (الحدود) لا يمكن أن يتم من جانب واحد بل يجب أن يتم من خلال التفاوض بين الطرفين.quot; وتتمتع المنطقة باحتياطيات من النفط والالماس. وطرد مئات الالوف من مواطني الكونجو الذين كانوا ينقبون عن الماس بطريقة غير شرعية في أنجولا وسط اتهامات بالوحشية. وردت الكونجو في أكتوبر تشرين الاول بترحيل 50 ألف أنجولي من أراضيها.

واتهمت الكونجو القوات الانجولية بالتوغل في أراضيها وتنفيذ أعمال وحشية ضد كونجوليين ينقبون بطريقة غير شرعية عن الماس في أنجولا. ووجهت الكونجو أيضا في الاونة الاخيرة اتهامات لانجولا بأنها تسرق النفط من أبارها النفطية البحرية القريبة من الساحل.