أعلنت الرئاسة السويدية الحالية للإتحاد الأوروبي، عزمها فتح باب التفاوض مع تركيا في فصل جديد من فصول وثيقة التفاوض البالغ عددها 35 فصلاً والهدف منها، في حال إكتمالها، تحقيق إنضمام تركيا للتكتل الأوروبي الموحد

بروكسل: أشار وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت إلى أن فتح باب التفاوض بشأن الفصل السابع والعشرين الخاص بالبيئة، سيعلن بعد إجتماع وزاري تركي- أوروربي يعقد في بروكسل يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وحسب بيلدت، فإن تركيا تخطو بهذا الشكل quot;خطوة إضافيةquot; باتجاه تحقيق هدفها الإلتحاق بدول التكتل الأوروبي الموحد

وعلى خط مواز، أكد وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، الذي تستعد بلاده لرئاسة الدورة القادمة للإتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من العام المقبل، أن بلاده ستعمل من أجل دعم مسيرة التفاوض بين تركيا والأوروبييين. وجدد موقف بلاده الداعي إلى متابعة المفاوضات مع تركيا بالرغم من quot;العثراتquot; المتعلقة بالمسألة القبرصية.

وعبر موراتينوس خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في بروكسل لعرض أولويات الرئاسة الإسبانية القادمة للإتحاد الأوروبي، عن قناعة بلاده بأن السنة القادمة quot;ستكون حاسمةquot; بالنسبة لحل قضية إنقسام جزيرة قبرص وأوضح أن لمدريد علاقات طيبة مع تركيا وكذلك مع قبرص، فـquot;نريد مرافقة الجهود المبذولة من قبل الطرفين للتوصل إلى حل قضية قبرصquot;. وعبر عن قناعته بأن quot;أنقرة تستطيع مواصلة طريقها نحو أوروربا بمزيد من الثقةquot; عندما تتوصل إلى حل هذه القضية وما يتبعها من مشاكل عالقة

يشار إلى أن المفوضية الأوروبية كانت عبرت عن قناعتها بأن قيامها، في عام 2007، بتجميد ثمانية فصول متصلة بشكل مباشر أو مباشر بالمسألة القبرصية يشكل quot;ضغطاً كافياًquot; على تركيا لحثها على تنفيذ بروتوكول أنقرة بشكل كامل ودفع العمل باتجاه حل قضية جزيرة قبرص المقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي.