أديس آبابا: تستضيف العاصمة الإثيوبية قمة إفريقية استهلت أعمالها بمناقشة اقتراح قدمه الرئيس الليبي معمر القذافي يدعو إلى تشكيل حكومة إفريقية موحدة باسم الولايات المتحدة الإفريقية. ومع أنه يبدو أن جميع المشاركين في القمة يؤيدون تحقيق تكامل بين دول القارة، إلا أن الخلاف يدور حول موعد تنفيذ هذه الفكرة وكيفية تنفيذها.
كما يقول وزير خارجية بوتسوانا فوندا سكيلمانيquot;إنها فكرة جيدة، وينبغي أن نعكف على دراستها، وقد يتمكن الجيل القادم من تحقيقها. وما زال بحث هذا الاقتراح مستمرا، ولكن وفد بلادي يرى أن الوقت لم يحن بعد لتنفيذهquot;.
وقال رئيس تنزانيا جاكاي كيكويت quot;لقد اتفقنا على تحويل لجنة الاتحاد الإفريقي إلى سلطة الاتحاد الإفريقي. لا يمكن استخدام اسم حكومة الاتحاد الإفريقي لأن هناك شروطا معينة ينبغي توفرها في الحكومات، وهي القدرة على ممارسة الحكم. وبما أن التركيبة الحالية تترك السيادة للدول الأعضاء فلن يكون من السهل إقامة حكومة لا تتنازل لها الحكومات الحالية عن السيادةquot;.
ويقول كينيث ميباسي من معهد الدراسات الاستراتيجية في أديس أبابا إن عددا من الدول الإفريقية الفقيرة ما زالت تحبذ الفكرة، ولكنها لا تمثل الأغلبية بين الدول الأعضاء البالغ عددها 53 دولة quot;تحظى الفكرة ببعض التأييد بين عدد من الدول يتراوح بين 28 و22 دولة. ولكن توجد من الناحية الأخرى كتلة أكبر تضم دولا تفضل بدء التكامل على أساس إقليمي فرعي ليكون اللبنة الأولى للتكامل القاري في مرحلة متأخرة جداquot;.
التعليقات