لندن: قال مسؤولون في الحكومة البريطانية إن الأفغاني الملا عبد القيوم صغير، الذي كان معتقلاً سابقاً في غوانتانامو، قد انضم إلى القيادة العليا في حركة طالبان في باكستان، وإنه يخطط لهجمات على القوات الدولية في أفغانستان.
وكان صغير قد أطلق سراحه من معتقل غوانتانامو في ربيع عام 2008 وسلم إلى السلطات الأفغانية التي احتجزته لفترة وجيزة في كابول.
ويقول المسؤولون البريطانيون إنه بعد إطلاق سراحه دخل باكستان عبر حدودها مع أفغانستان لينضم إلى قيادة طالبان.
وتشير المصادر إلى أن صغير يعمل حاليا بشكل آمن في مدينة كويتا الباكستانية، كما أعرب مسؤل أميركي في مجال مكافحة الإرهاب عن قلقه تجاه الأنشطة التي يقوم بها صغير.
ووفقا لتقديرات وزارة الدفاع الأميركية فقد تم إطلاق سراح 520 سجينا من غوانتانامو عاد 10% منهم لأنشطة وصفت بالإرهابية.
ومن ضمن هؤلاء السعودي سعيد علي الشهري الذي أطلق سراحه من غوانتانامو عام 2007 ويعتقد أنه أصبح حاليا نائبا لزعيم تنظيم القاعدة في اليمن.
ويرى مراقبون أن ذلك يضفي مزيدا من العقبات امام تنفيذ خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإغلاق المعتقل الذي يوجد بها حاليا نحو 245 سجينا.
ومن العقبات الأخرى التي تواجه خطة أوباما الاستجابة الفاترة من دول الاتحاد الأوروبي لاقتراح بنقل معتقلي غوانتانامو إلى سجون بدول الاتحاد.
وتعرض اوباما إلى انتقادات خاصة من قيادات فيه الحزب الجمهوري لخطط إغلاق المعتقل.
واتهم السيناتور جون ماكين الرئيس اتهمه بتوقيع قرار إغلاق المعتقل قبل وضع خطة واضحة لتنفيذ ذلك.
التعليقات