واشنطن: اعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها ألا تكون خطوات كوريا الشمالية الأخيرة إشارات تنذر بأعمال قد تثير التوترات في المنطقة.

وجاءت تصريحات هيلاري كلينتون التي تبدأ جولة اسيوية الأسبوع المقبل ردا على احتمال تصاعد خطر مواجهة عسكرية منذ ان أعلنت كوريا الشمالية الشهر الماضي أنها لم تعد تعترف بالحدود البحرية مع كوريا الجنوبية، وقالت إن هناك فرصا لكوريا الشمالية وشعبها إذا قررت الدخول في مفاوضات مع المجتمع الدولي. ومن المقرر ان تشمل أول جولة خارجية لهيلاري منذ تسلمها وزارة الخارجية، اليابان واندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين.

كما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية quot;البنتاغونquot; انها ألغت عقوبات تفرضها على كوريا الشمالية تنص على منعها من شراء بعض المواد.
وقال تقرير صادر عن مجلس النواب الاميركي الأربعاء ان وزارة الدفاع ابلغت الكونجرس انها ازالت اسم كوريا الشمالية من على قائمة الدول التي يحظر على البنتاجون التوقيع على عقود مع شركات تابعة لها وهي تلك الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية الاميركية داعمة لنشاطات ارهابية على حد وصفها.

واضاف التقرير انه نتيجة لذلك سيمكن لوزارة الدفاع الاميركية من الان شراء مواد من شركات مرتبطة بكوريا الشمالية أو تابعة لها.

وفي السياق ذاته قال وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس ان الولايات المتحدة تتخذ الاستعدادات لاسقاط الصواريخ البالستية الكورية الشمالية من طراز quot;ديه بودونغ-2quot; وذلك في حال قيام بيونغ يانغ بتجربتها الصاروخية المتوقعة.

واشار جيتس في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الدفاع الاميركية quot;البنتاغونquot; الأربعاء إلى ان المرة الاولى التي اطلقت فيها بيونغ يانغ هذا النوع من الصواريخ، طار الصاروخ لعدة دقائق قبل ان يسقط في البحر.