القاهرة: طلبت السفارة الأميركية في مصر من مواطنيها توخي الحذر بعد هجوم دام الشهر الماضي في حي خان الخليلي السياحي, موضحة ان اعمال عنف اخرى قد تقع. وكان هذا الهجوم قد أسفر عن مقتل سائحة فرنسية يوم 22 فبراير الماضي، وهو أول هجوم يستهدف سياحا في مصر منذ تفجير منتجع في شبه جزيرة سيناء في عام 2006.
والقى رجل السبت زجاجة حارقة في احدى محطات مترو انفاق القاهرة، لكنها لم تنفجر ومن ثم فلم تتسبب في اي اصابات. وقالت السفارة الأميركية في بيان بهذا الشأن quot;ان هذه الاحداث لا تبدو مترابطة ولكن هناك بعض المؤشرات على التخطيط لحوادث اخرىquot;. وأضاف البيان أن الحكومة المصرية كثفت اجراءات الامن في وسط القاهرة وحول المزارات السياحية الرئيسية وفي الاماكن العامة مثل المراكز التجارية.
وحثت الرسالة الأميركيين على توخي الحذر وquot;ممارسة اجراءات تأمين شخصي جيدةquot;. وكانت مصر قد شهدت في تسعينات القرن الماضي موجة عنف ادت الى مقتل اكثر من الف شخص وضرب قطاع السياحة المهم في مصر. وكانت عائدات القطاع السياحي في مصر عام 2008 قد بلغت 11 مليار دولار بنسبة 11.1 بالمئة من إجمالي الناتج القومي، كما يوظف هذا القطاع نحو 6 بالمئة من حجم العمالة المصرية.
التعليقات