موسكو: يتطلب نجاح الجهود المبذولة لمواجهة القراصنة في بحار العالم وسائل جديدة غير معهودة مثل quot;نظام مراقبة السواحلquot; الذي ابتكره علماء روس، والذي يعتمد على رادار فريد من نوعه يستطيع اكتشاف السفن الكبيرة والصغيرة من على بعد 450 كيلومترا وحتى تلك التي تدخل ما اصطلح على تسميته بالمنطقة غير المرئية حول الرادار. ويعمل هذا الرادار الذي أطلق مصنعوه عليه اسم quot;بودسولنوخquot; (عباد الشمس) على مدار العام بدون توقف ليلا ونهارا ولا تعيقه الظروف الجوية السيئة.

ويُعتقد أن المطلوب، حتى يوضع خليج عدن والسواحل الصومالية تحت المراقبة، 7 إلى 9 من رادارات quot;عباد الشمسquot;. بيد أن الرادار مهما كان مداه لا يضمن تنفيذ المهمة في ظل غياب الوسائل المناسبة لنقل من يواجه القراصنة إلى موقع الحادث بسرعة لا تقل عن 200 إلى 250 كيلومترا في الساعة قبل أن يتمكن القراصنة من الفرار.

ويرى مصنعو رادار quot;عباد الشمسquot; ضرورة الاستعانة بمروحيات روسية من طراز quot;مي-171 شquot; أو quot;مي-28quot; أو طائرة متخصصة جديدة لا تزال قيد التطوير، وهي طائرة تستطيع نقل عدد كبير من الجنود بسرعة 400 إلى 500 كيلومتر في الساعة. وقد أبدت 26 دولة اهتمامها برادار quot;عباد الشمسquot; الروسي.