الملك عبد الله ومبارك يؤكدان اهمية تحقيق التوافق الفلسطيني |
رانيا تادرس من عمان: اعتبر محللون سياسيون أردنيون أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للمملكة اليوم ولقاءه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأتي في إطار علاقات الانسجام السياسي التي تتصف بها العلاقة الأردنية والمصرية.
وتكمن أهمية الزيارة في توقيتها وفق المحللين إذ أنها تأتي بعد يوم واحد من قمة المصالحة العربية التي احتضنتها الرياض أمس.
وبما أن مصر والأردن مصنفان في محور الاعتدال فأن زيارة الرئيس مبارك تحمل دلالة سياسية ان مواقف كل من مصر الأردن تنطلقان من منطلق أساسي ورئيسي وهو جبهة عربية موحدة لنبذ الخلافات واحلال الإجماع العربي، والتأكيد على المصالحة الفلسطينية.
وطرح في لقاء الساعات وغداء التكريم الخاص بالرئيس مبارك ووفده المرافق مباحثات تمثلت بإطلاع الملك على جهود المصالحة الفلسطينية الذي انطلق مؤخرا من القاهرة لإنهاء حالة الانقسام التي تعيشه الفصائل الفلسطينية quot;.
واجمع الرئيسان على ضرورة التوافق الفلسطيني لان ذلك يدعم جهود السلام وحصولهم على حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المركزية.
من جانبه ، اطلع الرئيس مبارك الملك عبدالله على نتائج القمة التي عقدت بمشاركة سعودية ومصر وسوريا والكويت والتي استهدفت مرحلة جديدة من العلاقات بين تلك الدول وخدمة القضايا العربية.
ولم تغفل المباحثات ملف العلاقات الثنائية والتعاون التي تربط الأردن ومصر.
من جانبه ، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في تصريحات صحافية ان العلاقات المصرية الأردنية متينة وقوية quot;. واضاف ان اهمية الزيارة تأتي في وقت مهم حيث الدور المصري في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، اضافة الى قمة الرياض وأجواء المصالحة التي اتسمت بها القمة.
بدوره، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان quot; هذه القمة تتم بشكل دوري في ظل علاقات طبية تربط البلدين quot;. معتبرا ان quot; التنسيق والتشاور مهم بين القيادة المصرية والأردنية إزاء قضايا المنطقةquot;.
التعليقات