نيودلهي: قالت الشرطة ومسؤولون في وزارة الداخلية الهنديةاليوم الخميس ان السلطات تعزز الاجراءات الامنية الخاصة بالزعماءالسياسيين خشية هجمات محتملة من جانب متشددين مع اقتراب موعد الانتخابات العامة. وأضافوا ان وكالات المخابرات حذرت من احتمال استهداف زعيمة حزب المؤتمر الحاكم سونيا غاندي وابنها راهول غاندي وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي ل.ك. أدفاني.

ومازال التوتر يسود البلاد بعد أن قتل متشددون اسلاميون 166 شخصا في هجمات على مومباي المركز المالي للهند في نوفمبر تشرين الثاني. وألقت الهند باللوم في الهجمات على جماعات متشددة مقرها باكستان. وصرح أونكار كيديا المسؤول في وزارة الداخلية لرويترز بان quot;الوزارة طالبت الاحزاب السياسية بتوخي الحذر خلال الحملات الانتخابية.quot;

وسيتم نشر أكثر من مليونين من رجال الامن خلال الانتخابات التي ستجري في أكبر ديمقراطية في العالم من 16 ابريل نيسان الى 13 مايو ايار والمقرر ان يشارك فيها 714 مليون ناخب مسجل. وذكرت السلطات أنها تقوم بتأمين جميع المباني بالقرب من مواقع التجمعات الحاشدة وستنشر قوات من الكوماندوس وكلابا بوليسية عندما يلقي زعماء سياسيون كلمات في تجمعات ضخمة.

وتنحسر المعركة الرئيسية للانتخابات بين تحالف يقوده حزب المؤتمر معروف باسم التحالف التقدمي المتحد والتحالف الديمقراطي القومي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا. وقال راجان بهجات مسؤول الشرطة في نيودلهي يوم الخميس quot;سنعزز اجراءات الامن بشدة مع اقتراب موعد الانتخابات. نخشى احتمال وقوع هجمات.quot; وقتل قرابة 400 شخص في أكثر من عشر هجمات العام الماضي.