وزراء الداخلية العرب يناقشون تطبيق إتفاق مكافحة الإرهاب
زياد بارود: بيروت مفتوحة لكل لقاء عربي - عربي
جنبلاط كاد يبتعد عن حلفائه وعونquot;يحرقquot; نائبه ماذا وراء زيارة جعجع والجميّل للكويت؟ بيار الأشقر: الخطة الدفاعية للبنان يجب أن تضعها قيادة الجيش
إيلاف من بيروت، وكالات: يستضيف لبنان اليوم وغدًا إجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب بحضور 18 وزيرًا، من أصل 22، بما يشكل فرصة جديدة أمام بيروت لتطل كموقع حواري بامتياز في العالم العربي، كما قال وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لـquot;النهارquot; عشية الدورة. وأضاف: quot;الأساس في هذا المؤتمر هو التعبير عن أن بيروت مفتوحة لكل لقاء عربي - عربي. فهي مساحة حوارية ايجابية للعرب مجتمعين انطلاقًا من الدور الذي يضطلع به رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يخصص حيزًا مهمًا للعمل العربي الجامع quot;. وإذ شدد على أهمية انعقاد المؤتمر في لبنان وهو الذي انطلق عام 1988، نوه بـquot; دور اساسي quot; لوزير الداخلية السعودية الامير نايف بن عبد العزيز الرئيس الفخري للمؤتمر.
وقال: quot;ان وزارات الداخلية العرب لم تعد معنية بالشأن الداخلي في بلدانها فحسب، بل باتت تعنى ايضًا بما يأتي من الخارج من تهديدات عابرة للحدود بما يحتّم التعاون عربياً في مواجهتهاquot;. واشار الى ان جدول الاعمال يتضمن مجموعة مهمة من البنود من بينها الآليات المناسبة لتطبيق الاتفاق العربي لمكافحة الارهاب المبرم عام 1998.
من جهة أخرى أكد بارود أن وزارته أعدت مشروع قانون لتعديل الدستور من أجل خفض سن الاقتراع من 21 الى 18 عامًا، لطرحه على مجلس الوزراء بعد تصويت مجلس النواب بما يفوق أكثرية الثلثين على هذا الخفض. فالآلية الدستورية تنص على إقرار الحكومة صياغة للتعديل الدستوري بأكثرية الثلثين على أن يحال على المجلس النيابي مجدداً لإقراره بأكثرية الثلثين.
وأشار بارود الى أن ملف التعيينات المطلوبة على صعيد المحافظين والمدير العام لوزارة الداخلية (التي تأخرت بسبب الخلافات السابقة) هو quot;في طور الاستكمال النهائي، وليس بالضرورة إتمام ذلك في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراءquot;. وأوضح أنه ينتظر quot;التوقيت المناسب لرفع الأمر الى مجلس الوزراء بالطريقة التي تناسب هذا الاستحقاق ومن دون أن يكون جزءًا من أي تجاذب سياسيquot;.
إلى ذلك يغيب معظم المسؤولين السياسيين والنواب والمرشحين والمعنيين بالتعبئة الانتخابية عن العاصمة كلياً في عطلة نهاية الأسبوع ليلازموا مناطقهم في جولات وتحضيرات انتخابية. ويتوقع أن يكون الأسبوعان المقبلان حاسمين في تقدم المرشحين بطلباتهم الرسمية الى وزارة الداخلية، نظراً الى أن مهلة الترشح تنتهي في 7 نيسان (أبريل) المقبل. وهذا يفترض أن تحسم قيادات تحالف قوى 14 آذار والمعارضة على السواء، وأحزابهما وجهة الدعم قبل أن تنقضي مهلة الترشح، لكن هذا لا يمنع أن يقدم بعض المرشحين طلبات الترشيح، فيتابعون المعركة بعد حسم هذه القيادات لخياراتها وفق التحالفات، أم ينسحب من لم يتم اختياره، ضمن المهل القانونية.
وفي إطار الحملات الانتخابية قال رئيس حزب quot;القوات اللبنانيةquot; الدكتور سمير جعجع في كلمة ليل أول من أمس في عشاء لـ quot;القواتquot; في بيروت ولحلفائها، إن quot;سورية غادرت لبنان لكن البعض يحاول ملء الفراغ الذي تركته عبر تبني مشروعها السياسيquot;. وأضاف: quot;كما كانت الأشرفية (في حضور مرشحي قوى 14 آذار في دائرة بيروت الأولى) سباقة في رفض السوريين الأصليين ستكون سباقة في رفض السوريين التقليديينquot;.
من جانب آخر، قالت النهار quot;النهارquot; ان رئيس كتلة quot;المستقبلquot; النائب سعد الحريري الموجود في باريس لمناسبة خاصة التقى مرتين الخميس والجمعة الماضيين نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق عصام فارس وتشاورا في التطورات المتصلة بالاستحقاق الانتخابي على المستوى اللبناني العام. على صعيد آخر، لا تزال المحادثات مستمرة بين وزير المال محمد شطح والمسؤولين عن مجلس الجنوب لاعداد صيغة حل لموازنة المجلس تمهيداً لرفعها الى مجلس الوزراء.
جنبلاط
نفى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، في بيان quot;الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، عن تعرضه لمضايقات أثناء مشاركته في تشييع رئيس لجنة الدفاع عن الحريات المحامي سنان براج في الباشورةquot;، مؤكدًا quot;أن مشاركته في التشييع كانت طبيعية جدًا، ولم يتخللها أي حركات غير إعتيادية من أي نوع كانquot;. وأمل من وسائل الإعلام quot;توخي الدقة في المعلومات قبل نقلها ونشرهاquot;.
التعليقات