إسلام آباد: قال متحدث باسم طالبان الباكستانية إن الحركة لن تلقي السلاح في معقلها في واد يقع شمال غرب البلاد في إطار اتفاق شمل تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنها ستنقل quot;كفاحهاquot; إلى مناطق جديدة.

ووقع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي يتعرض لضغوط من المحافظين أمراً الاثنين بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات لإنهاء أعمال العنف التي تقوم بها طالبان. غير أن متحدثاً باسم طالبان الباكستانية في وادي سوات قال إن أعضاء الحركة سوف يحتفظون بأسلحتهم.

وأوضح مسلم خان في مكالمة هاتفية quot;الشريعة لا تسمح لنا بإلقاء السلاح.، إذا ما واصلت حكومة سواء في باكستان أو أفغانستان السياسات المناهضة للمسلمين، فمن المستبعد تماماً أن تلقي طالبان أسلحتهاquot;.

وخرج بعض مقاتلي طالبان الأسبوع الماضي من وادي سوات إلى منطقة بونر على بعد 100 كيلومتر فقط من إسلام آباد وقال خان إن رجاله سيدخلون مناطق جديدة. واخترق المتشددون وادي سوات عام 2007 من معاقل على الحدود الأفغانية إلى الغرب لدعم رجل دين متشدد.

وأبدى البيت الأبيض الأميركي خيبة أمله تجاه تطبيق الشريعة في سوات معتبراً أن القرار يتعارض مع أهداف واشنطن لتشجيع الديمقراطية وحقوق الإنسان.