أحداث دراماتيكية قوية خلال الأيام القليلة المقبلة
الكويت: لا صوت يعلو على الإنتخابات


معلومات عن أوامر باعتقال الخرافي والهاجري خلال ساعات

فتح باب الترشيح للإنتخابات البرلمانيه في الكويت

برلمان الكويت: ربع الساعة الأخير فراق أم وفاق؟

أنباء عن إعتذار ولي العهد عن تولي منصب رئاسة الوزراء

بن لادن والخمر يهددان مقاعد التيار السلفي الكويتي

عامر الحنتولي من الكويت: مع صدور المرسوم الأميري بالدعوة الى الإنتخابات، وتسجيل أسماء المرشحين الراغبين في الترشح لنيل عضوية البرلمان الكويتي المقبل، فإن الساحة السياسية الكويتية تنتظرها أحداث دراماتيكية قوية خلال الأيام القليلة المقبلة مع سماح السلطات للمرشحين بإطلاق حملاتهم الإنتخابية التي ستحتوي على الكثير مما تعتبره الحكومة الكويتية تجاوزا للخطوط الحمراء، لاسيما مع استمرار السلطات الأمنية الكويتية في احتجاز مرشح كويتي هو النقابي خالد الطاحوس، واعتزامها توجيه اتهامات خطرة له من بينها السعي إلى قلب نظام الحكم بالقوة ، وهو ما نفاه المحتجز الطاحوس رغم مواجهته بأدلة لا تقبل الطعن.

وكان لافتا أمس بقوة عودة الرئيس السابق للبرلمان جاسم الخرافي الى ميدان المنافسة بعد شيوع أنباء قوية عن عزمه الإبتعاد عن المشهد السياسي من خلال ترشيح أحد أبنائه عن الدائرة الثانية، وسط معلومات لم تؤكدها أو تنفها أي مصادر رسمية عن لقاء جمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بالخرافي الذي استأذن القيادة السياسية بالتنحي والإبتعاد عن المسرح السياسي، إلا أن الأمير الكويتي ndash; بحسب ما تردد- طلب من الخرافي البقاء، وهو أطاعه، الخرافي الذي يعتبر وثيق الصلة مع الأمير الكويتي منذ أكثر من ثلاثة عقود، إذ قال الخرافي لاحقا خلال بيان ترشحه إنه أمضى الفترة الماضية في مشاورات مع النفس بغية الإنسحاب من المشهد السياسي الكويتي بعد حال التأزم المستمر بين الحكومة والبرلمان، إلا أنه آثر العودة عمّا في ذهنه وترشيح نفسه للإنتخابات المقبلة، معتبرا أن إصلاح الأوضاع السياسية لا يزال ممكنا.

وأبدى الخرافي تخوفه من غياب الحياة الديمقراطية في الكويت عبر حل غير دستوري مقبل إذا ما أعاد البرلمان المقبل الكرة وشهدت العلاقة مع الحكومة المقبلة تأزيما للعلاقة بينهما، إذ قال الخرافي إن أي ترشيح من جانب سمو الأمير لأي شخصية سياسية لتأليف الحكومة المقبلة ستجد ترحيبه الشخصي وترحيب وتقدير كل أهل الكويت، ولم يتطرق الخرافي البتة الى موضوع علاقته مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الكويتية الشيخ ناصر المحمد الصباح، إذ تردد على الدوام أن العلقة بينهما ليست على ما يرام، كما لم يأت الخرافي أبدا في بيانه على مسألة إعادة دمج منصبي ولاية العهد ورئاسة الحكومة، وهو ما قيل قبل أيام إن الشيخ نواف الأحمد الصباح ولي العهد الكويتي قد اعتذر عن المهمة لأسباب شرحها الأخير لأمير دولة الكويت.

وبحسب ما يتردد أيضا من أنباء كثيرة حتى الآن فإن نوابا سابقين كانوا قد علقوا أمر ترشحهم لعضوية البرلمان المقبل، فإنهم على وشك العودة عن قرارهم والترشح الى عضوية البرلمان المقبل، إذ عاد حتى الآن عن قراره كل من النائب السابق فيصل المسلم، وناصر الدويلة، فيما لا يزال النائب السابق محمد جاسم الصقر مصمما على رأيه بالإبتعاد عن البرلمان المقبل، إذ أبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قراره بالإستقالة من منصبه كرئيس للبرلمان العربي الإنتقالي قبل نهاية الشهر الجاري، في وقت لا يعرف فيه وجهة الصقر المقبلة، إذ يمتلك صحيفة quot;الجريدةquot; الكويتية، ومنحته وزارة الإعلام الكويتية أمس ترخيصا لإطلاق محطة فضائية شاملة تحمل إسم quot;البيرقquot;.