فايز الحق من نيودلهي: تترشح الهندية حنا (36 عاما ) عن دائرة الانتخابات البرلمانية في مدينة سيفان في ولاية بيهار لتكون بذلك اول امرأة محجبة تحاول دخول البرلمان من اجل مواصلة عملها زوجها quot;الاجتماعي quot; في المدينة.
وكان شهاب الدين _زوج حنا_ يعتبر quot;سلطانquot; دائرة مدينة سيفان بسبب اعماله الخيرية والاجتماعية التي سبق وامنت له الفوز في اكثر من مرة . اما اليوم وفي الوقت الذي يقبع فيه شهاب الدين في السجن بتهمة الاختطاف للقتل ، ظهرت الزوجة حنا على الساحة السياسية لتترشح عن حزب زوجها راشتريه جانتا دال.
والمفارقة تكمن في ان حنا لم تخرج من منزلها الى لماما ، ولم تتحدث الى الاعلام على الرغم من نشاطات زوجها الاجتماعية والسياسية، وهي بالطبع لم تلق خطابا في اجتماع . يروي الصحفي الهندي كبير برامود مومار انه قام عام 1996 بالتقاط صورة حنا حين ظهرت امام الحاضرين في غرفة استقبال زوجها الزعيم السياسي والنائب في البرلمان الهندي ، لكن شهاب الدين اعترض حينها وطلب من الصور حذف الصورة وعدم استعمالها .
تقول حنا لـ إيلاف ان السبب الوحيد لترشحها للانتخابات هو مواصلة تقديم لخدمات الاجتماعية والاعمال الخيرية في مدينة سيوان . كما نفت ان تكون الاتهمات الموجهة الى زوجها صحيحة وقالت quot; جميع الاتهامات كاذبة ، وحاليا نعمل على اطلاق سراحه quot; .
ظهرت حنا بشكل مفاجئ على الساحة السياسة ، وكان ظهورها الاول حين رافقت نشاط من الحزب الذي تنتمي اليه مع رئيس الحزب لابراشاد ياداف- كبير الوزراء لولاية بيهار الاسبق و وزير السكة الحديد الحالي في الحكومة المركزية لمانموهان سينغ الى مكتب مسؤول الانتخابات في مدينة سيفان .وقد كشفت حنا عن وجهها امام مسؤول الانتخابات فقط وذلك لاتمام المعاملات الرسمية الضرورية للترشح .وقد شاركت في التجمع الذي حشدت فيه الجماهير لتأييد ترشحها ، وقد جلست في المنصة بنقابها حين القى لالوبراشاد ياداف خطاب التأييد لترشحها .
وتمتلك المرشحة وفق المعلومات التي قدمتها الى مسؤول الانتخابات 4 منازل ومجوهرات تبلغ قيمتها 198 الف دولار.