كابول: اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الافغانية الخميس ان ستين مرشحا محتملا سحبوا ملفات ترشيح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في العشرين من اب/اغسطس، لكن ايا منهم لم يسجل ترشيحه بعد. واعلن داود علي النجفي المسؤول في اللجنة في مؤتمر صحافي quot;في الاجمال، جاء ستون مرشحا محتملا الينا لسحب ملف الترشيح. لكن اي مرشح لم يسجل ترشيحه رسميا بعدquot;.

وامام المرشحين مهلة اسبوع من الثامن عشر الى الرابع والعشرين من نيسان/ابريل للاستعلام عن العملية الانتخابية وسحب ملف ترشيح، ثم اسبوعان من الخامس والعشرين من نيسان/ابريل الى الخامس من ايار/مايو لتسجيل ترشيحهم الذي ستقوم اللجنة لاحقا بدراسة صلاحيته. وقال النجفي ان مرشحين فقط تقدما رسميا بطلبي ترشيح، لكن ملفيهما غير مكتملين.وبين المرشحين الستين المحتملين امراتان، كما اوضح.

ويفرض القانون ان يكون المرشح فوق الاربعين وان يكون جمع تواقيع عشرة الاف ناخب مؤيد له مع تقديم كفالة بقيمة خمسين الف افغاني (الف دولار). وينبغي ان يكون المرشحون غير مرتبطين باي من المجموعات المسلحة ويجب ان يتخلوا والحالة هذه عن جنسيتهم المزدوجة. وستجري الانتخابات الرئاسية في العشرين من اب/اغسطس وكذلك الانتخابات الاقليمية. واذا لم يحصل اي مرشح على نسبة 50% من الاصوات، فتنظم دورة ثانية للفصل بين المرشحين اللذين ياتيان في الطليعة.

وهي الانتخابات الرئاسية الثانية التي تجري بالانتخاب المباشر في تاريخ افغانستان. وكان فاز في الاولى منها في نهاية 2004 حميد كرزاي بغالبية 55% من الاصوات. وبات كرزاي يواجه اعتراضات عدة بسبب فشله في مواجهة تصاعد اعمال العنف وتزايد الفساد. واعلن كرزاي للمرة الاولى الاثنين رسميا ترشيحه لولاية جديدة. وبين منافسيه الاكثر جدية ثلاثة من وزرائه السابقين وهم اشرف غاني (المالية) وعلي احمد جلالي (الداخلية) وعبد الله عبد الله (الخارجية).