بانكوك: طلبت تايلاند من نيكاراغوا والإمارات العربية المتحدة اعتقال رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا وتسليمه إلى الحكومة.
ونقلت صحيفة quot;بانكوك بوستquot; التايلاندية عن المسؤول في مكتب الادعاء العام في بانكوك سيريساك تيافان، قوله اليوم الثلاثاء إنه تقدم بطلبات رسمية إلى نيكاراغوا والإمارات لاعتقال تاكسين.
وأضاف تيافان في حديث إلى الصحافيين أنه بعث أيضاً إلى مسؤولين في الدولتين موجزات عن التهم الموجهة إلى تاكسين ومذكرات الاعتقال بحقه وقرار المحكمة العليا.
وقالت الصحيفة ان تاكسين حصل على جواز سفر نيكاراغوي بعد إلغاء جواز سفره التايلاندي.
وكانت الحكومة أعلنت ان قرارها بإلغاء جواز سفر تاكسين هو ردّ على قيام أنصاره المعروفين بـquot;أصحاب القمصان الحمرquot; من مناصري الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية، باقتحام مكان انعقاد قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا quot;آسيانquot; في ابريل/نيسان الماضي.
وتستند الحكومة في قرارها إلى أحد بنود قانون الجوازات الصادر عام 2005، الذي ينصّ على إمكانية إلغاء جواز سفر أي فرد quot;إذا تبيّن أن بقاءه في الخارج يمكن أن يلحق الضرر بتايلاند أو غيرهاquot;.
وليس أمام تاكسين سوى العودة إلى تايلاند ما لم يستخدم جوازات سفر من بلدان أخرى يدّعي أنه يملكها.
وكان تاكسين من بين العشرات من قادة الجبهة الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية لدورهم في التحريض على أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وكان رئيس الوزراء السابق فرّ من البلاد في آب/أغسطس الماضي، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين في تشرين الأول/أكتوبر بتهمة سوء استخدام السلطة في صفقة شراء الأراضي.
وقد أطاح به انقلاب في 19 أيلول/سبتمبر 2006، وجمّدت سلطة الأمر الواقع أصوله التي تفوق قيمتها 76 مليار باهت (2.3 مليار دولار).