نيويورك: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم اسرائيل الى اجراء quot;تغيير جذريquot; في سياساتها بشأن المستوطنات وهدم المنازل وفرض قيود على حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال بان في افتتاح مناقشات مجلس الامن حول احياء عملية السلام في الشرق الاوسط ان quot;الفلسطينيين لا يزالون يشهدون اعمالا غير مقبولة من جانب واحد في القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية (...) ترتبط في شكل وثيق بالمستوطناتquot;. واضاف ان quot;الوقت قد حان لكي تغير اسرائيل بشكل جذري سياساتها في هذا الخصوص كما وعدت مراراquot;.

وتابع بان ان quot;العمل على الارض، اضافة الى التصميم على التفاوض حول كل المسائل الرئيسية بما فيها القدس والحدود واللاجئون، على قاعدة التزامات اسرائيل الموجودة، ستكون الاختبارات الحقيقية لتمسك اسرائيل بحل يقوم على الدولتينquot;.

واكد الامين العام للامم المتحدة ان quot;المواطنين الاسرائيليين لا يزالون يطالبون بان تضمن لهم دولة فلسطينية مقبلة الحق في العيش بسلام وامن. في هذا المجال، فان الهجمات العشوائية بالصواريخ التي تسببت بخسائر بشرية ومعاناة المدنيين (...) ليست غير مقبولة فحسب، بل تأتي بنتائج معاكسة ويجب ان تتوقفquot;.

ويعقد مجلس الامن الاثنين اجتماعا عالي المستوى بمبادرة من روسيا وبرئاسة وزير خارجيتها سيرغي لافروف، بهدف محاولة الدفع بعملية السلام في الشرق الاوسط بعد تعثر استمر اشهرا.

وشدد لافروف مفتتحا الجلسة على ضرورة quot;استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين سريعاquot;.ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند وفرنسا برنار كوشنير وتركيا احمد داود اوغلو.وتمثلت الولايات المتحدة بمندوبتها في الامم المتحدة سوزان رايس.

ويتوقع ان يتبنى المجتمعون بالاجماع بيانا يجدد المطالبة بالتوصل الى سلام سريع في الشرق الاوسط في موازاة بذل جهد دبلوماسي كثيف لتحقيق هذه الغاية.