كوريا الشمالية تطلق صاروخا جديدا قريب المدى
سيول: قالت الناطقة باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية لي جونغ جو اليوم الجمعة إن الاتصالات البحرية بين الكوريتين لم تنقطع بالرغم من مشاركة كوريا الجنوبية في المبادرة الامنية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وتصاعد التوتر بين الكوريتين. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن لي أن quot;الاتصالات بين السلطات البحرية للكوريتين تسير بصورة طبيعية (...) وما زالت كوريا الشمالية تلتنزم بالاجراءات الروتينية بموجب الاتفاقية البحرية الموقعة بين البلدينquot;.

ولفتت الى أن السفن الكورية الشمالية تبحر في المياه المشتركة بين الكوريتين، مشيرة الى أن الحكومة quot;منعت زيارة المدنيين الى كوريا الشمالية بعد تجربة بيونغ يانغ النووية الاثنين الماضي، الا ان أعمال إرسال الدعم الانساني ما زالت تسير بشكل طبيعيquot;. وأوضحت انه بالرغم من إعلان كوريا الشمالية إبطال مفاعيل اتفاق الهدنة الأربعاء الماضي، إلا أن الوزارة لم ترصد quot;أية حالات غير طبيعية في مجمع كايسونغ الصناعي وغيره من المواقع الخاصة بالتبادلات المشتركة بين الكوريتينquot;.

وأطلقت كوريا الشمالية اليوم الجمعة صاروخاً قصير المدى من ساحلها الشرقي، للمرة الثالثة في أسبوع. يشار إلى أن التوتر ارتفع بين شطري شبه الجزيرة الكورية، بعدما أعلنت كوريا الشمالية الاثنين الماضي أنها أجرت تجربتها النووية الثانية بنجاح، في إطار مساعيها لتعزيز قدراتها النووية للدفاع الذاتي.

وأطلقت كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية، ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في ساحلها الشرقي الاثنين والثلاثاء الماضيين، ويرجّح أن يهدف ذلك إلى تهديد طائرات التجسّس الأميركية التي تراقب المنطقة. كما أجرت بيونغ يانغ عملية إطلاق قمر صناعي في 4 نيسان/ابريل الماضي، تشتبه سيول وواشنطن بأن يكون صاروخاً باليستياً قادراً على بلوغ السواحل الغربية للولايات المتحدة.