طهران: يواجه الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد موجة احتجاج عارمة منذ اعلان فوزه على خصمه الرئيسي مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية. وتعتبر الحركة الاحتجاجية في طهران الاهم منذ الاضطرابات الطلابية في تموز/يوليو 1999.


*الجمعة 12:

- اعلان كل من محمود احمدي نجاد ومير حسين موسوي فوزه في الانتخابات الرئاسية بعد يوم سجلت فيه مشاركة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية وصلت الى 85% من الناخبين.


*السبت 13:

- اعلان فوز محمود احمدي نجاد ب63% من الاصوات مقابل 34% لمير حسين موسوي يثير غضب انصار موسوي الذين يتظاهرون في شوارع طهران منددين بتزوير الانتخابات وهاتفين quot;الموت للدكتاتورquot; وquot;استقالة حكومة الانقلابquot;.

وتستمر التظاهرات بالرغم من حظرها حتى ساعة متاخرة من المساء وتتحول المواجهات مع الشرطة الى اعمال شغب.

- ردود فعل متباينة من العالم: واشنطن تبدو حذرة فيما الاتحاد الاوروبي يبدي قلقه quot;للمخالفات المفترضةquot; في العملية الانتخابية.

- قطع الشبكة الاولى للهاتف النقال التي تسيطر عليها الدولة في طهران.

- توقيف تسعة مسؤولين اصلاحيين على الاقل بينهم نائبا وزير سابقان، وقد اطلق سراح بعضهم لاحقا.

- اعتقال 170 شخصا بينهم سبعون quot;منظماquot; للاضطرابات على الاقل (الشرطة).


*الاحد 14:

- تجدد المواجهات بين انصار موسوي وقوات الامن في طهران.

- احمدي نجاد يعلن ان الانتخابات كانت quot;الانظفquot; فيما موسوي يطالب بالغائها بسبب حصول مخالفات.

- وفي المساء، هاجمت ميليشيا الباسيج الاسلامية مهاجع الطلاب في جامعة طهران، وفق ما افادت مواقع طلابية على الانترنت في اليوم التالي.

- السلطات تمنع صحافيين اجانب من العمل او تطلب منهم الرحيل من ايران.


*الاثنين 15:

- الاتحاد الاوروبي يطلب من ايران التحقيق في اتهامات التزوير.

- المتظاهرون ينزلون بمئات الالاف الى شوارع طهران رغم الحظر ويطالبون بالغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وبتنظيم انتخابات جديدة. ويدعون الى التظاهر في الساعة الخامسة مساء اليوم التالي قبل ان يتفرقوا بهدوء.

- مقتل سبعة مدنيين في وقت لاحق مساء على هامش التظاهرة بعدما هاجموا موقعا للباسيج.

- الرئيس الاميركي باراك اوباما يبدي quot;قلقه العميقquot; لاعمال العنف في ايران.


*الثلاثاء 16:

- اعتقال شخصيتين اصلاحيتين بارزتين مقربتين من الرئيس السابق محمد خاتمي خلال الليل.

- رئيس مجلس الشورى علي لايجاني المحافظ النافد يحمل وزير الداخلية صادق محصولي مسؤولية الهجمات على الطلاب والسكان في شمال طهران الاحد.

- مجلس صيانة الدستور يعلن استعداده لاعادة تعداد الاصوات في مراكز الاقتراع quot;المتنازع عليهاquot;.

- حركة الاحتجاج تطاول عددا من مدن الاقاليم ولا سيما مشهد واصفهان وشيراز، بحسب شهود ووسائل اعلام.

- موسوي يدعو انصاره الى عدم المشاركة في اي تظاهرة الثلاثاء، بعدما دعت السلطة الى تظاهرة مضادة في الساعة 16,00 (11,30 تغ).

- رجل الدين المعارض آية الله العظمى حسين علي منتظري يدعو الشباب الايرانيين الى مواصلة تظاهراتهم quot;للمطالبة بحقوقهمquot; بالطرق السلمية.