هندوراس: أعلن الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا أنه سيعود إلى بلاده يوم غد الخميس، وقال زيلايا يوم الاثنين أمام مسؤولي مجموعة quot;ريوquot; الذين اجتمعوا في عاصمة نيكاراغوا: quot;سأتوجه إلى تيغوسيغالبا الخميس، وسأعود كرئيس منتخب وأكمل ولايتي من أربع سنواتquot;. وأفادت تقارير إخبارية أن الاشتباكات تجددت في هندوراس بين الجيش والمتظاهرين المعارضين للإطاحة بالرئيس مانويل زيلايا وأدت إلى سقوط عدة جرحى، وأطيح بزيلايا إثر انقلاب عسكري قال قادته إنهم انقلبوا على نية زيلايا لتعديل القانون الذي يحدد فترات بقاء الرئيس في السلطة بالفترة الواحدة.

وفي رد الفعل المندد بالانقلاب، قررت دول مبادرة البديل البوليفاري، وهي غالبية الدول الأميركية، استدعاء سفرائها من هندوراس. وأعلنت سلفادور ونيكاراغوا وغواتيمالا تجميد العلاقات التجارية مع هندوراس، ولو فرضت الولايات المتحدة الأميركية حظرا تجاريا على هندوراس، لمثل هذا العقوبة الأشد بحق الانقلابيين، لأن هندوراس توجه نحو 70% من صادراتها إلى الولايات المتحدة وتستورد أكثر من نصف احتياجاتها من السلع المستوردة من الولايات المتحدة.

إلا أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت أن الولايات المتحدة لن تفرض حظرا تجاريا على هندوراس، الأمر الذي أسفر عن زيادة الشكوك لدى المتشككين في أن الانقلاب في هندوراس ربما وقف وراءه الأميركيون الشماليون، مع العلم أن الرئيس زيلايا الذي له ميول يسارية، اقترح إغلاق القاعدة العسكرية الأميركية قرب تيغوسيغالبا والتي يتواجد فيها 600 شخص من أفراد القوات المسلحة للولايات المتحدة.

ومن جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية براين ويتمان أية صلة لعسكريي الولايات المتحدة quot;بأي نشاط هناكquot;.