طوكيو: روج رئيس الوزراء الياباني تارو اسو وخصمه المعارض لسياساتهما اليوم الجمعة في بداية انتخابات محلية من المرجح أن يكون لها تأثير بشأن ما اذا كان بوسع رئيس الحكومة الذي لا يحظى بشعبية الاحتفاظ بوظيفته قبل انتخابات عامة صعبة. وينظر لانتخابات برلمان طوكيو يوم 12 يوليو تموز باعتبارها توطئة للانتخابات الوطنية المقرر اجراؤها في أكتوبر تشرين الاول والتي يتعرض تكتل اسو الحاكم لخطر خسارتها.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للاعمال والذي ينتمي له اسو من المرجح أن يخسر السلطة لصالح الحزب الديمقراطي المعارض الذي تعهد بخفض التبذير في الانفاق والتركيز على احتياجات عامة الناس وصياغة موقف دبلوماسي أقل اتكالا على الولايات المتحدة الحليف الامني الوثيق.

وقال يوكيو هاتوياما زعيم الحزب الديمقراطي لحشد في طوكيو quot;يجب أن نبني نوع السياسات الذي يعلي قيمة الناس على الاسمنت.quot; وكان يشير الى ما يقول منتقدون انه تبذير في الانفاق على مشروعات اشغال عامة غير ضرورية استمرت عشرات السنين في ظل الحزب الديمقراطي الحر. وتثور توقعات بأن اسو ربما يدعو لانتخابات للمجلس الادنى بالبرلمان في بداية أغسطس اب لكن أداء ضعيفا للتكتل الحاكم في انتخابات طوكيو سيغذي على الارجح التحركات داخل الحزب الديمقراطي الحر لاقصاء رئيس الوزراء قبل الانتخابات العامة.

وتوجه اسو الى اومي بغرب طوكيو لتدشين حملة الحزب الديمقراطي الحر بهجوم على الديمقراطيين قائلا ان ليس بوسعهم انقاذ اليابان من اسوأ ركود تمر به منذ الحرب العالمية الثانية ولا الدفاع عنها من كوريا الشمالية القريبة التي لا يمكن توقع أفعالها. وقال اسو أمام حشد quot;التغيير في الادارة هو وسائل وليس نهاية في حد ذاته.quot; وأضاف quot;أليس السؤال الاكبر هو ما الذي سيفعلونه عندما يتولون السلطة.. هل سيحسنون الاقتصاد.. التغيير في الحكومة يعني أن الاقتصاد سيسوء