مقتل 3 في أعمال عنف في مقاطعة شينجيانغ الصينية

واشنطن: أكد مسؤول أيغوري منفي في الولايات المتحدة أن موجة العنف التي اندلعت في شينجيانغ التي تقطنها غالبية من المسلمين في شمال غرب الصين أسفرت عن quot;أكثرquot; من القتلى الثلاثة الذين أعلنت عنهم بكين وعن quot;مئات الجرحىquot;.

وقال اليم سيتوف المسؤول عن تجمع الأويغوريين الأميركيين لوكالة فرانس برس، إن quot;أكثر من ثلاثة أشخاص قد قتلوا، لكننا لا نعرف عددهم. وأصيب مئات آخرون بجروحquot;.

وذكرت وكالة الصين الجديدة الرسمية أن ثلاثة صينيين قتلوا، وأن أكثر من عشرين شخصاً أصيبوا بجروح في أرومكي عاصمة شينجيانغ.

وأضاف سيتوف أن quot;شباناً أيغوريين نزلوا مسالمين إلى الشوارع، لكن أكثر من ألف شرطي صيني مسلحquot; قمعوا التظاهرة.
وأوضح quot;قيل لنا إنهم (عناصر الشرطة) بدأوا بإطلاق النار عشوائياًquot; على المتظاهرين.

وهذه الاضطرابات هي الأخطر منذ أكثر من سنة في منطقة شينجيانغ الواقعة على تخوم آسيا الوسطى، التي يقطنها حوالى 8.3 ملايين أيغوري، وينتقد بعض منهم القمع السياسي والديني الذي تمارسه الصين بحجة مكافحة الإرهاب.