سول: من المتوقع عودة سفينة كورية شمالية تعقبتها البحرية الأميركية للاشتباه بحملها شحنة أسلحة محظورة إلى كوريا الشمالية يوم الإثنين بعد رحلة شكلت اختبارا لعقوبات الامم المتحدة التي تهدف الى معاقبة بيونجيانج على التجربة النووية التي اجرتها في مايو ايار. وقد تقلل عودة السفينة من التوترات التي زادت بعد اطلاق كوريا الشمالية سبعة صواريخ ذاتية الدفع يوم السبت في عمل ينم عن التحدي تجاه الولايات المتحدة في عيد استقلالها.

وقال وون تاي جاي المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان سفينة الشحن المتهالكة كانغ نام التي ابحرت في منتصف يونيو حزيران اتجهت عائدة الى كوريا الشمالية ومن المتوقع ان تصل يوم الاثنين. وذكرت صحف يومية محلية انها اتجهت نحو ميناء نامبو الكوري الشمالي بعد رحلة اقتربت خلالها من سنغافورة وميانمار.

وقالت تقارير في صحف كوريا الجنوبية اليومية ان المبعوث الاميركي الذي ينسق العقوبات ضد كوريا الشمالية موجود في ماليزيا لاجراء محادثات مع المسؤولين هناك بشأن احتمال اغلاق حسابات مصرفية تستخدمها كوريا الشمالية في صفقاتها التجارية غير المشروعة. ونقلت صحيفة غونغانغ ايلبو عن مصدر دبلوماسي في واشنطن قوله انquot;ادارة اوباما اكتشفت حسابات مصرفية كورية شمالية مريبة في ماليزيا.quot;

ووصف مسؤول ماليزي زيارة السفير الاميركي فيليب غولدبرغ بأنها quot;روتينية.quot; وبحث غولدبرغ الاسبوع الماضي فرض تطبيق العقوبات مع الصين وهي اكبر دولة تقدم مساعدات لكوريا الشمالية والتي تعد مشاركتها اساسية من اجل سريان العقوبات.

واستهدفت العقوبات التي فرضتها الامم المتحجدة بعد التجربة النووية الكورية الشمالية وقف تجارتها في السلاح والتي تعد مصدرا مهما للعملة الاجنبية لتلك الدولة التي تعاني من نقص في السيولة. وتدعو هذه العقوبات ايضا الدول الى شن حملة على شحنات الاسلحة الكورية الشمالية المشتبه بها.